دبلوماسي هندي سابق: المغرب فاعل رئيسي في الحوار بين الأديان ومكافحة التطرف
klyoum.com
أخر اخبار المغرب:
فوزي لقجع يرد على أنباء حصول مدريد على شرف استضافة نهائي مونديال 2030أكد السفير الهندي السابق ومدير المركز الثقافي الإسلامي في الهند، ذكر الرحمان، أن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، يُعد فاعلا رئيسيا في الحوار بين الأديان وحصنا في مكافحة التطرف.
وفي حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد الرحمان، الذي يشغل أيضا منصب نائب الأمين العام لجمعية الدبلوماسيين الهنود، بالدبلوماسية الروحية للمغرب، مبرزا أن المملكة تحتل مكانة رائدة في مجال تعزيز التسامح الديني ونشر قيم السلام والانفتاح والتعايش.
وقال في هذا الإطار: "لطالما كان المغرب في طليعة الحوار بين الأديان ومكافحة التطرف. والمملكة، بصفتها رمزا للاعتدال، تحظى باحترام جميع الشعوب المحبة للسلام".
وأشار ذكر الرحمان إلى المبادرات التي اتخذتها المملكة، مثل تنظيم منتديات دولية حول الحوار بين الأديان وإحداث مؤسسات دينية لتعزيز الاعتدال، مؤكدا أن هذه السياسة تعكس رؤية الملك محمد السادس.
وشدد في السياق ذاته على أن الملك محمد السادس "برز كشخصية محورية في تعزيز التسامح الديني والحوار بين الأديان".
كما سلط الرحمان الضوء على مساهمة المغرب في تكوين الأئمة من دول إفريقية وآسيوية، معتبرا أن هذا المجهود يساهم في التصدي للخطابات المتطرفة ويدعم الاستقرار.
وأبرز أيضا التكامل بين الدبلوماسية الدينية للمغرب واستراتيجيته للتعاون الاقتصادي في إفريقيا، واصفا إياها بمقاربة مندمجة تضفي شرعية على إجراءات المملكة وتساهم في تهيئة بيئة إقليمية أكثر استقرارا.
وخلص إلى أن "المغرب يسعى، من خلال تعزيز نموذجه الإسلامي المعتدل بنشاط، مع الانخراط في التعاون الاقتصادي، إلى إرساء بيئة أكثر استقرارا وأمنا في المنطقة بما يمكن الشعوب من العيش في سلام".