تحت غطاء الدفاع عن المناطق.. السباق نحو انتخابات 2026 يبدأ مبكرا بمجلس جهة الشرق
klyoum.com
أخر اخبار المغرب:
فاتح ماي.. السكوري: رفعنا الحيف عن المتقاعدين ونجحنا في تحصين حرية العملعقد مجلس جهة الشرق دورة استثنائية، اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025، بدعوة من والي الجهة، الخطيب الهبيل، وسط أجواء وُِصفت بـ"المشحونة" كشفت عن تصاعد التوترات داخل الأغلبية المسيرة، المكوّنة من أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والتجمع الوطني للأحرار.
ووفق ما عاينته "العمق"، فقد تحولت قاعة الاجتماعات بمجلس جهة الشرق، إلى ساحة لتبادل الرسائل السياسية بين الأعضاء، في مشهد يُنذر بدخول مبكر في أجواء التنافس الانتخابي، وذلك على الرغم من الطابع التقني للدورة، التي خُصصت للمصادقة على مجموعة من المشاريع التنموية.
واتخذت مداخلات بعض الأعضاء طابعا دفاعيا عن المناطق التي ينحدرون منها والأقاليم التي انتخبوا منها، وهو ما وصفه متتبعون للشأن المحلي على أنه "محاولة لإثبات الحضور السياسي وتأكيد الالتزام المحلي، وهو ما أضفى على النقاش بُعداً فئوياً".
وشهدت الدورة انسحاب إحدى العضوات احتجاجا على عدم إدراج ملفات تهم منطقتي الناظور والدريوش، في الوقت الذي حاول فيه رئيس الجهة، تهدئة الأجواء وتوضيح حيثيات برمجة المشاريع، معتبرا أن "التوجه العام للمجلس يراعي مصلحة الجهة في شموليتها، وأن المشاريع المبرمجة تمر عبر مسار قانوني وإداري واضح، يخضع للتشاور والبرمجة المسبقة".
وتضمن جدول الأعمال الذي تمت المصادقة عليه بالأغلبية، اتفاقيات شراكة موجهة لدعم التنمية بالجهة. وشملت هذه المشاريع مجالات متنوعة، أبرزها تعزيز البنية التحتية المتعلقة بالماء الصالح للشرب وشبكات الصرف الصحي، لا سيما في العالم القروي والمناطق الحدودية، حيث غطت هذه المشاريع أقاليم متعددة مثل تاوريرت، جرادة، فجيج، بركان، وجدة-أنكاد، الناظور والدريوش.