اخبار المغرب

وطن يغرد خارج السرب

سياسة

عراقي قاتل مع الحشد يفتخر بقتل أطفال في سوريا.. أحدهم رضيع في حضن أمه

عراقي قاتل مع الحشد يفتخر بقتل أطفال في سوريا.. أحدهم رضيع في حضن أمه

klyoum.com

وطن- اعترف مقاتل عراقي سابق يعيش في النرويج كلاجىء، أنه كان يقاتل سابقا في سوريا مع ميليشيات الحشد الشعبي، وقتل أطفالاً في أحضان أمهاتهم هناك، مفتخراً بهذا الفعل، في مقطع مصور فجر موجة جدل وغضب واسعين.

مقاتل عراقي سابق بصفوف ميليشيا الحشد يعترف بجرائمه في سوريا

وأضاف أنه لا يخاف من أحد لا من الحكومة –يقصد في النرويج- ولا من الأفراد حتى لو تم ترحيله.

وبدأ بالضحك مع بعض الأشخاص الذين كانوا يحدثونه باللغة الإنجليزية، ويرى بالتعليقات على الفيديو أثناء البث أن البعض يسأله: كم طفل قتلت؟ وماذا كان يفعل في سوريا؟ وطلب منه آخر المجيء إلى أوسلو.

وقال المجرم العراقي الحشدي إنه قتل طفلاً رضيعاً وهدد متابعيه: "صيروا شيعة أو اخرج بساطور في الشوارع".

وأضاف: "قتلت أطفالاً كثيرين لم أتمكن من إحصائهم.. وأصغرهم بعمر شهر وكان بحضن أمه التي ترجته أن لا يقتله ولكنه قتله بلا مبالاة"، زاعماً أن أمه وأبوه من تنظيم الدولة.

وأردف بنبرة خالية من أي إنسانية: "لماذا أتركه وعندما يكبر هل سيصبح دكتور؟"

ردود فعل غاضبة

ولاقى الفيديو موجة من السخط والغضب بين مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، وقال "عبد الرحمن" إن هذا الاعتراف يجب أن يصل إلى السلطات النرويجية.

ممتاز جداً، يجب ايصال هذا الاعتراف للسلطات النرويجيه

واستدرك:"هو تربية الكليني والمجلسي والطوسي والطبرسي وتربية الحسينيات الشيعية.. التي تبث سموم الحقد والكراهية والضغينة ضد أهل السنة".

وأضاف :" التشيع خطر على الإنسانية والتعايش السلمي في جميع البلدان".

وعقب ناشط آخر: "ما يعتقده هذا المجرم نفس اعتقاد حسين الحوثي بضرورة قتل المسلم الناصبي قبل اليهودي والنصراني في ملازمه".

وقال "سليمان": "حتى الأطفال ما رحموهم هي أحقاد وعقائد تربوا عليها".

وأضاف أكاد أجزم بأن الشيعة العرب بالتحديد يؤيدون هذا المجرم ويصفوه بالشجاع وناصر للحسين".

وحشية الحشد الشيعي في سوريا

ويأتي سلوك الميلشيات الشيعية بحق أطفال السنة في سوريا، نموذجا آخر يكشف مدى الوحشية التي تتعاطى بها هذه الميلشيات مع الأطفال فقد تم مثلا رصد العديد من انتهاكات ميلشيات الحشد الشعبي بحق سنة سوريا.

إذ أظهرت اللقطات كيف أُعدم الطفل الذي لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره، وهو موثوق اليدين وفي مكان مجهول بعد تعذيبه والسخرية منه من قبل عدد كبير من أفراد المليشيا.

وفي أكتوبر من العام 2016، تم تسجيل العديد من انتهاكات الحشد الشعبي بحق أطفال الرقة شملت التعذيب والقتل، وبثّ ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو مروع يوثق تنفيذ الحشد عمليات تعذيب أطفال السنة، وفيديو آخر يظهر قيام عناصره بتكسير لعظام بواسطة مطرقة حديدية لأبناء السُنة الذين نزحوا من مناطق النظام في حلب.

*المصدر: وطن يغرد خارج السرب | watanserb.com
اخبار المغرب على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com