كان يضربها ويعنفها.. المحكمة تحاصر رأفت بالأسئلة والفنانة تفجر حقائق مثيرة عن حياتها وتكشف المستور
klyoum.com
أخر اخبار المغرب:
وزير سابق: دوامة إصلاح الإصلاح وغياب التراكم أوصل التعليم للباب المسدودتواصلت، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، جلسات الاستماع إلى الفنانة لطيفة رأفت في إطار محاكمة المتابعين في قضية ما يعرف بـ"إسكوبار الصحراء"، حيث تمت مواجهتها بمحاضر الضابطة القضائية، إلى جانب أسئلة النيابة العامة ودفاع المتهمين، لتكشف معطيات جديدة حول علاقتها بزوجها السابق الحاج أحمد بن ابراهيم، وموقفها من سعيد الناصيري وبعض الشقق والفيلا موضوع الملف.
وحول شقق السعيدية والمحمدية، قالت رأفت، إنها طلبت من زوجها السابق إنشاء شركة لتدبير شقق السعيدية عبر كرائها، بدل أن تضطر في كل مرة لاستعمالها لقضاء العطل، مضيفة أنها لا تعرف شيئا عن شقق المحمدية.
القاضي واجه الفنانة رأفت، بتصريحات سابقة نسبت إليها، تفيد أن سعيد الناصيري كان سبب النزاع بينها وبين زوجها، لتؤكد أن ما كانت تسمعه من زوجها هو أنه يقضي سهرات ماجنة رفقته ويعود في حالة سكر، وهو ما شكل صدمة لها باعتبار أن زوجها كان في البداية ملتزما بالصلاة والصوم، وقالت: "أي زوجة تكتشف أن زوجها تبدل بين عشية وضحاها من الاستقامة إلى السهر والمجون، طبيعي أن تطلب منه الابتعاد عن تلك الرفقة أو الانفصال".
وبخصوص الفيلا التي أثارت الكثير من الجدل، نفت لطيفة رأفت علمها بمالكها الحقيقي، مؤكدة أنها لم تكن صالحة للسكن أصلا، وأنها كانت في حاجة لإصلاحات كبيرة، وهو ما جعلها ترفض الاستقرار بها.
وعند سؤالها حول ما قيل عن دعم الحاج أحمد بن ابراهيم لسعيد الناصيري وفريق الوداد، ردت قائلة: "لا أعرف شيئا عن ذلك، موضخة أنه هو من كان يصرح بأنه يدعم ويملك قصوراً في تركيا، وتحدث حتى عن زواجه بأنجلينا جولي، وهذه كلها مجرد أكاذيب مثل غيرها مما ادعاه لي".
وحول ما إذا كان الطلاق سببه شكوك الحاج في وجود علاقة لها بسعيد الناصيري، نفت رأفت ذلك جملة وتفصيلا، قائلة: "الله ياخذ الحق في اللي قال هاد الأقاويل"، مؤكدة أن "سبب الطلاق الحقيقي هو أنه تبدل من رجل يصلي ويصوم إلى شخص دائم السهر والمجون، بالإضافة إلى العنف اذي كانت تتعرض له، وكذبه بشأن كونه مستثمرا وصاحب شركات، بينما لم أرَ شيئا من الأموال التي كان يتحدث عنها"، تضيف الفنانة.
وخلال استجوابها من طرف ممثل النيابة العامة، الذي حاصرها بسيل من الأسئلة حول علاقة زوجها السابق، بسعيد الناصيري، ومصدر أموال الفيلا، ودور الخادمة في الملف، أكدت الفنانة، أنها كانت تعيش مع زوجها في أجواء من الغموض: "كان يخفي الكثير من الأمور عني، ولا أعرف حقيقة ما كان يدبره".