تنفيذا لتوجيهات الداخلية.. والي طنجة يصدر قرارا بمنع جميع مظاهر عيد الأضحى
klyoum.com
أخر اخبار المغرب:
توقعات طقس اليوم السبت بالمغربأصدرت ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة قرارات تقضي بمنع كافة مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى، وذلك عقب اجتماع ترأسه والي الجهة، يونس التازي، بحضور مسؤولي المدينة ورؤساء الدوائر ورجال وأعوان السلطة.
وكشفت مصادر خاصة لجريدة “العمق”، أن والي الجهة وجّه تعليمات صارمة إلى مختلف القياد والباشاوات في المدينة تقضي بمنع جميع المظاهر المرتبطة بعيد الأضحى، وذلك تفاعلا مع توجيهات وزارة الداخلية.
وأضافت ذات المصادر، أن المنع يشمل بيع الأضاحي في المحلات التجارية والأسواق، بالإضافة إلى منع بيع الفحم والتبن، وشحذ السكاكين، وغيرها من الأنشطة المرتبطة بهذه المناسبة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن سُجّل إقبال في عدد من المناطق على شراء الأضاحي، رغم الإعلان عن إلغاء شعيرة عيد الأضحى لهذا العام، وهو ما قد يُلحق ضررًا كبيرًا بقطعان الماشية في المغرب التي تحاول السلطات، بتعليمات ملكية، معالجة النقص الحاد الذي تعاني منه.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت لجريدة "العمق"، أن السلطات المحلية بعدد من الأقاليم تلقت تعليمات تقضي بتعليق جميع الأنشطة المرتبطة بعيد الأضحى لهذه السنة، وذلك بعدما أهاب الملك محمد السادس بعدم إقامة شعيرة عيد الأضحى لهذا العام، بسبب التداعيات الكبيرة للجفاف وتراجع أعداد القطيع الوطني.
وأوضحت المصادر ذاتها أن باشاوات وقياد بعدد من أقاليم المملكة تلقوا تعليمات تدعو إلى الحد من المظاهر المرتبطة باحتفالات العيد لهذه السنة، من ضمنها منع بيع الأضاحي في "الكراجات" وبعض الضيعات الفلاحية.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن التعليمات الشفوية التي تم تبليغها لرجال السلطة، تتضمن أيضا منع عرض وبيع الأعلاف والتبن، بالإضافة إلى منع نشاط شحذ السكاكين في الأزقة والشوارع، وكذا منع بيع الفحم المخصص للشواء وشي رؤوس الأضاحي في الأماكن العمومية.
وكان الملك محمد السادس أهاب بالشعب المغربي بعدم القيام بشعيرة عيد الأضحى لهذا العام، وذلك استحضارا للتحديات المناخية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، والتي أدت إلى تراجع القطيع الوطني.
وقال الملك في رسالة تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، في وقت سابق: “سنقوم إن شاء الله تعالى بذبح الأضحية نيابة عن شعبنا وسيرا على سنة جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، عندما ذبح كبشين وقال: “هذا لنفسي وهذا عن أمتي”.