الحكومة تعول على البناء التقليدي لمواجهة موجات الحر بالقرى والجبال
klyoum.com
أخر اخبار المغرب:
المحمدية.. نقابة التعليم تدين التمييز وغياب الحكامة في القطاعتراهن حكومة عزيز أخنوش على "البناء التقليدي" لمواجهة موجات الحر والتخفيف من وقع ارتفاع درجات الحرارة في المناطق القروية والجبلية، في ظل التغيرات المناخية التي أدت إلى ارتفاع الحرارة في مناطق عدة من الكوكب.
وقالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، إن وزارتها تعمل مع الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية من أجل الرجوع إلى البناء بالمواد المحلية لمواجهة ارتفاع الحرارة في القرى والجبال.
وأضافت بنعلي أنه تم، في هذا الإطار، الشروع في بناء منازل بمواد محلية، استُعمل بعضها في إعادة إيواء متضررين من الزلزال في منطقة الحوز، "منازل مستوحاة من الجدار الحجري المحصور".
وأوضحت المسؤولة الحكومية أن هذا النوع من البناء يضمن استقرارا في درجات الحرارة بين 15 و20 درجة، على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة في الخارج، ونبهت إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يشكل ضغطا على المنظومة الكهربائية.
ودعت إلى ضرورة التعامل بجدية مع التغير المناخي العالمي، الذي يؤثر على العالم والمغرب والجهات الهشة، مشيرة إلى أن المنظومة الكهربائية سجلت، في 30 يونيو الماضي، ذروة في استهلاك الكهرباء، تزامنا مع موجة حر، وذلك بسبب الاستعمال المكثف للمكيفات الهوائية.
وجاء كلام بنعلي تجاوبا مع سؤال شفوي للنائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية حسن أومريبط، الذي نبه إلى أن موجات الحر التي عرفتها المملكة مؤخرا تسببت في مضاعفات صحية لعدد من الأشخاص، خصوصا الأطفال والمسنين والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة.
وأشار أومريبط إلى أن هناك مناطق تعيش على إيقاع الحرارة المرتفعة طيلة أشهر من السنة، مثل طاطا ومناطق بأكادير إدوتنان والمناطق الجنوبية والمنطقة الشرقية، داعيا إلى توفير مكيفات هوائية بأسعار مقبولة وتقتصد في استهلاك الطاقة، بشكل يلائم الوضعية الهشة لسكان هذه المناطق.