هدم بناية عشوائية بسيدي إفني.. مصادر تنفي علاقتها بزاوية دينية
klyoum.com
كشفت مصادر عليمة لجريدة "العمق المغربي" الإلكترونية، حقيقة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص هدم بناية يُزعم أنها تابعة لإحدى الزوايا الدينية بسيدي إفني، مؤكدة أن الأمر يتعلق ببناء عشوائي مهجور لا يمت بصلة لأي معلم ديني.
وأوضح المصدر ذاته أن البناية موضوع الهدم شُيّدت في وقت سابق من طرف بعض الصيادين، وتقع في موقع معزول عن أي زاوية أو منشأة دينية، مضيفا أن وضعها المتدهور والكتابات الجدارية التي تحمل مضامين مسيئة على جدرانها تؤكد استحالة نسبها لأي فضاء ذي طابع روحي.
وأكدت المعطيات ذاتها أن البناية كانت تُستغل بشكل غير قانوني من قبل بعض المنحرفين، وقد تحولت، بحكم قربها من شاطئ غير مراقب، إلى نقطة يُحتمل استخدامها في إيواء مرشحين للهجرة غير النظامية.
وذكرت ذات المصادر، بأن قرار الهدم تم اتخاذه في إطار احترام تام للمساطر القانونية المعمول بها، وفي سياق الجهود المبذولة لمحاربة البناء العشوائي وصون النظام العام.
وشددت المصادر على حرص الجهات المعنية على احترام المعالم الدينية والموروث الثقافي، مع رفض أي تأويلات مغلوطة أو اتهامات تمس هذا التوجه.