قيادات الأحرار: الحكومة تمضي بثبات في تنفيذ الإصلاحات الكبرى و"معارضة اللايفات" بلا برامج
klyoum.com
أخر اخبار المغرب:
مركز حقوقي يحذر من المس باستقلالية مجلس الصحافة ويرفض منحه صلاحيات زجريةاعتبرت قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال محطة مراكش من جولة "مسار الإنجازات"، أن حزب الحمامة يشكل اليوم "البديل الحقيقي"، وأن الحكومة بقيادة عزيز أخنوش تمضي بخطى واثقة نحو إرساء أسس الدولة الاجتماعية وتنفيذ الإصلاحات الكبرى رغم التحديات غير المسبوقة.، وانتقدت ما وصفتها بـ"معارضة اللايفات".
وشدد محمد أوجار، عضو المكتب السياسي للحزب، على أن الحضور الجماهيري المكثف في اللقاءات الحزبية رسالة واضحة للمغرب المنتج والعامل، ودعم مباشر لرئيس الحزب ورئيس الحكومة، موضحا أن الحزب يواصل العمل في إطار التوجيهات الملكية الرامية لترسيخ ملكية دستورية ديمقراطية، مؤكدا أن الحكومة ستقدم حصيلتها للمغاربة بكل شفافية.
وأضاف أوجار أن رئيس الحكومة تحدث في لقائه التلفزيوني الأخير بلغة هادئة ومسؤولة تحترم ذكاء المواطنين، بعيدا عن الشعبوية والمزايدات، مشيرا إلى أن أخنوش واجه الأسئلة الشائكة بأخلاق رجل الدولة، كما تحدث بوضوح عن رفع الأجور بفضل الحوار الاجتماعي الأقوى في تاريخ المغرب. وختم بالقول: "البديل هو عزيز أخنوش والتجمع الوطني للأحرار، ونحن البديل بلا ادعاءات".
من جهته، أكد مصطفى بايتاس أن الحزب يشتغل وفق ثلاثة مواثيق غليظة: الثقة في المواطنين، القسم أمام الملك، والتعاقد السياسي مع الشعب، ما يفرض عليه تحمل المسؤولية بجدية، منتقدا بشدة ما وصفه بـ"معارضة اللايفات"، التي "تفتقر لبرامج واضحة وتكتفي بردود أفعال متسرعة على إنجازات الحكومة"، مؤكدا أن السياسة الحقيقية تحتاج إلى التمهل والاقتراحات الجادة. وتابع: "لا نلتفت للتماسيح والعفاريت، هدفنا هو خدمة الوطن بما ينفع الناس".
أما راشيد الطالبي العلمي، فاعتبر أن الحكومة الحالية تستمد قوتها من شرعيتها الشعبية، مشيرا إلى أن الانتقادات الموجهة إليها مجرد "فقاعات" لا تستند إلى بدائل، موضحا أن الحكومة واجهت تحديات جسيمة من كورونا والحرب في أوكرانيا والتضخم والجفاف، وفي الوقت نفسه واصلت تنزيل برنامجها الاجتماعي الطموح والإعداد لحدث عالمي مثل كأس العالم 2030.
وشدد الطالبي العلمي على أن حكومة أخنوش لا تبحث عن الاعتراف الآني، بل عن إحداث تغيير جذري في قطاعات التعليم والصحة التي لم تعرف إصلاحات حقيقية منذ الاستقلال، مؤكداً أن التاريخ سيسجل أن هذه الحكومة، بتوجيه ملكي، وضعت اللبنات الأولى لبناء الدولة الاجتماعية.