إعادة تأهيل شارع بئر أنزران بالبيضاء والشوارع المحيطة بـ "دونور"
klyoum.com
أخر اخبار المغرب:
تكريما لوالدته.. مصطفى قادري يطرح أغنية لواليدة -فيديوسواعد مشمّرة تعمل بجد وتسارع الزمن لإعادة تأهيل شارع بئر أنزران والشوارع القريبة من مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء في انتظار أن يخرج في شكله النهائي بعد حمل الجهات المختصة لمعول التجديد استعدادا للتظاهرات الرياضية الكبرى التي ستعرفها المملكة.
وفي هذا الصدد، أوضح عبد الصادق مرشد، رئيس مقاطعة المعاريف في تصريحه لـ "الأيام 24" أنّ إعادة هيكلة شارع بئر أنزران يدخل في إطار مشروع إعادة الهيكلة الذي استفادت منه مقاطعة المعاريف بمناسبة احتضان المغرب للبطولة الإفريقية لكرة القدم وعلى اعتبار أنّ مركب محمد الخامس موجود بمقاطعة المعاريف، يردف شارحا.
وأضاف: "كان لنا الحظ أننا ترافعنا وكنا دوما نقول في جميع تدخلاتنا كمقاطعة بأنّ البطولة الإفريقية ستكون بمدينة الدارالبيضاء وأنا دائما أقول لهم أنها ستكون بمقاطعة المعاريف وكان لنا الحظ أنّ الوالي والعمدة، كانوا آذانا صاغية، وهنا أود أن أتوجه إليهم بالشكر على اعتبار أنّ رد الفعل كان إيجابيا".
وأضاء تحرك والي الدارالبيضاء ونجاحه في استقطاب اعتمادات مالية مباشرة من وزاراة الداخلية، أُعطيت فيها حصة مهمة لإعادة هيكلة محيط مركب محمد الخامس بما فيه شارع بئر أنزران قبل أن يكشف النقاب عن سبب حظي الشارع المذكور بهالة كبرى، والمتمثل حسب تعبيره في حمولة اسمه، لأنه يرمز لمعركة جد مهمة، وهي معركة بئر أنزران التي تكللت بالانتصار وكانت فارقة في النزاع حول الصحراء المغربية قبل أن يتم إطلاق هذا الإسم تخليدا لهذه الذكرى، يسترسل بالقول.
ووقف عند تفاصيل أخرى تخص إعادة الهيكلة بشكل كلي، والتي تشمل الواد الحار والماء الصالح للشرب والإنارة العمومية، هذه الأخيرة تكفلت بها مقاطعة المعاريف، مشيرا إلى أنّ إعادة هيكلة شارع بئر أنزران تشمل أيضا مجموعة من الأزقة المجاورة، من بينها زنقة الفرات وزنقة إبراهيم النخعي، علما أنّ مقاطعة المعاريف كانت من بين أولى الجماعات الحضرية واستفادت في سنوات السبعينات وما بعدها من التطهير وبعد مرور مدة لم يخل الأمر من حصول ضرر أثّر على مجاري المياه.
ولم يفته أن يتوجه باعتذاره إلى ساكنة وزوار مقاطعة المعاريف بسبب الاضطراب الحاصل في السير والجولان بفعل الأشغال الجارية دون أن يغفل أصحاب المحلات التجارية والمقاهي، معتبرا أنّ هذه التحركات ماهي إلا خطوة إلى الوراء من أجل خطوتين إلى الأمام.