اخبار المغرب
موقع كل يوم -أحداث.أنفو
نشر بتاريخ: ١٨ أيار ٢٠٢١
AHDATH.INFO
أفضل رد، يمكن أن يقوم به الأمن المغربي، في وجه الحملات المضللة التي يبذل من أجلها مال كثير في الأنترنيت، لأجل تشويه سمعة هذا الجهاز الوطني هو ماوقع يوم الأحد الماضي.
لم يكن احتفال إدارة الأمن الوطني بذكرى التأسيس عاديا. كان احتفالا - من خلال افتتاح أوراش مغربية كثيرة - يقول كل شيء عن العقلية المسيرة لهذا الجهاز. ودعونا نشخصن قليلا الأمور اليوم في هذا الركن، ولو أنه ليس دأبنا.
مايتعرض له المواطن المغربي المحب لبلده، المسمى عبد اللطيف الحموشي، أمر كثير وكبير، ولكنه يصبر لأنه يعرف أن لديه مهمة عليه أن يؤديها خير أداء وعليه أن يقوم بها خير قيام.
كلفه بهاته المهمة عاهل البلاد وملكها، لذلك تهون كل الصعاب وتبدو كل الانتقادات الظالمة التي تمس المواطن الحموشي قابلة للتجاوز لأنها في النهاية تريد المساس - ولن تستطيع ذلك - بالمغرب
لماذا نقول المواطن ونربطها بالحموشي؟
نفعل ذلك لأننا نعرف أن في الإدارة العامة للأمن الوطني اليوم مواطنا مغربيا منتميا للشعب المغربي، وإبنا من أبناء هذا الشعب يريد فقط خدمة وطنه وملكه وبلاده.
لم يولد هذا المواطن بملعقة ذهبية في فمه، لكنه مثل كثير من النجباء المغاربة تعلم ودرس وحاول أن ينقل مادرسه وماتعلمه إلى بلاده، وحاول أن يكون مثل أغلبية خريجي مدارسنا العمومية المغربية قادرا على أن يقول لهاته البلاد التي أنجبته في لحظة من اللحظات: شكرا.
البعض اختاره لكي يكون الوسيلة للنيل من البلاد ولكي يكون الهدف الذي يصوب عليه أي راغب في الإساءة لبلادنا.
هو مثل أي مغربي أصيل، يقول إن هذا الاختيار أكبر منه، ويؤكد لمن يريدون سماع ذلك أن الحكاية لو تعلقت بشخصه لاختار الانصراف وكفى.
لكنها حكاية لا تتعلق بشخصه ولا بشخص أي مواطن مغربي راغب في خدمة وطنه
هي حكاية تريد اختيار النماذج الناجحة واللامعة والمشرفة في هذا البلد، لكي تصوب لها ونحوها نيران الفشل الحاقد أو الحقد الفاشل وتريد من خلال هذا التصويب أن تقنع المغاربة ألا أمل…
أناس، مثل هذا المواطن، تعيد لنا الإيمان الأول والثقة الأولى أن الأمل موجود في أبناء الشعب، وأن أعلى سلطة في البلاد تراهن على المتميزين من أبناء هذا الشعب، لكي تكون دائما الغلبة لهذا الشعب ولبلاد هذا الشعب.
تلك هي الرسالة وذلك هو الدرس المغربي المتجدد دوما وأبدا، وماعلى الراغبين في اللحاق بنا إلا التسلح بطول النفس وبكثير من النبوغ المغربي إذا ما أرادوا ذلك طبعا…