حادثة البيضاء.. البرلماني بريجة لـ"العمق": "ما قتلت حد ولست معتقلا"

نفى البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة أحمد بريجة، تسببه في مقتل أحد الراجلين بالدار البيضاء، الأربعاء، مشددا في تصريحه لجريدة 'العمق' على أن الحادث كان عاديا بسبب عطب تقني في السيارة.

وقال بريجة في حديثه لجريدة 'العمق'، إن 'الحادث كان عاديا وتسبب في إصابتي على مستوى رجلي وصدري، كذلك بالنسبة للراجل تسبب في إصابته وتم نقلنا إلى المشفى لتلقي العلاجات الضرورية'.

كما نفى البرلماني عن دائرة سيدي البرنوصي، خبر اعتقاله، مؤكدا: 'لو كنت معتقلا الآن لما أجبت على الهاتف'، مشيرا أنه يتواجد في المشفى للعلاج، مستنكرا في ذات الوقت ما اعتبره 'شائعات تستهدف النيل من سمعته'.

وتابع بريجة، وهو نائب عمدة الدار البيضاء، أنه عند وقوع الحادث، كان قد خرج لتوه من مجلس ولاية الدار البيضاء حيث كان يترأس اجتماعا للجنة الأشغال العمومية والخدمات، وعند عودته ومروره من أحد أزقة المدينة، خرجت السيارة عن السيطرة فأصاب الراجل وأصيب هو أيضا، مؤكدا 'أن الراجل لم يمت كما تم تداول ذلك على نطاق واسع'.

وتابع البرلماني قوله: 'حشومة يبارطاجيو فيديو لشخص في حالة حرجة على أنني من قتله، على الأقل يراعيو لشعور أسرته من بشاعة المشهد'، مع تشديده على الدعاء للشاب المصاب وله بالشفاء.

وشدد بريجة في حديثة بالقول: 'حشومة وحرام على كل من ينشر شائعات بدون الرجوع إلى المصادر المعنية بالأمر للتأكد من صحة ما يروج'، مضيفا أن كل من يقول بموت الشخص الراجل عليه أن يبحث عن جثته أو أن يبحث على الأقل عن عائلته للتأكد من المعلومات.