اخبار المغرب
موقع كل يوم -الحرة
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الأول ٢٠٢٢
أوضح المشرفون على مهرجان البولفار، الأحد، تفاصيل أحداث الشغب والتدافع وتقارير عن حدوث حالات تحرش واغتصاب في ملعب الراسينغ الرياضي في الدار البيضاء، الجمعة، في واقعة تسببت بجدل واسع.
وكان ناشطون محليون قد نشروا مقاطع تبين حجم العنف الذي حدث خلال المهرجان، وتحدثوا عن اتهامات بالسرقة والتحرش والاغتصاب.
وعبر فريق البولفار عن 'إدانته القوية لكل مظاهر العنف والتمييز الجنسي والتحرش بجميع أنواعه'.
وأكد البيان أنه 'طيلة هذه الساعات الماضية، كان فريقنا يعمل جاهدا للحصول على المعلومات الدقيقة حول ما تم نشره، بتواصل مباشر مع السلطات المختصة، ومستخدمي رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين نشروا المحادثات، ونبهوا الرأي العام'.
وكانت مواقع مغربية منها موقع 'المغرب 24' قد نشرت بيانا لمنظمي الحفل في وقت سابق جاء فيه: 'عرف الحفل إقبالا جماهيريا غير مسبوق فاق الطاقة الاستيعابية لملعب الراسينغ الرياضي البيضاوي، بعدما حج الآلاف من عشاق موسيقى الراب/هيب هوب لحضور الحفلات المنظمة في إطار فعاليات الدورة الـ20 من مهرجان الموسيقى الحضرية'.
وأضاف 'نتيجة هذا الإقبال الكبير، تقرر إغلاق أبواب الملعب على الساعة الثامنة ليلا، من أجل إفساح المجال أمام رجال الأمن والسلطات للقيام بعملهم على أكمل وجه بهدف ضمان أمن وسلامة الحاضرين. ونتيجة كل ما سبق، لم يتمكن عدد من الجمهور والصحفيين والشركاء والمهنيين في الموسيقى، من ولوج فضاء ملعب الراسينغ البيضاوي، نتيجة تدافع جزء من الحاضرين وهو ما تسبب في تسجيل خسائر مادية'.
'وبعد الأحداث المسجلة، قررت إدارة المهرجان اتخاذ إجراءات جديدة، ومن بينها مواصلة الأنشطة المنظمة في فضاء السوق بنسخة مخففة وفق ما يلي: سيتم إلغاء الفقرات الخاصة بمنسقي الأغاني DJ مع الإبقاء على الأنشطة الموازية (الأكشاك، سيرك، الرقص وغيرهم...) خلال المدة الزمنية ما بين الخامسة والسابعة مساء'.
ووجه فريق مهرجان البولفار 'اعتذاره للجميع، نساء ورجالا على ما وقع، وأدان بشدة أحداث الشغب المسجلة التي لا تشرف بشكل قطعي روح المهرجان والجمهور والفنانين الحاضرين'.
وقال إن 'الحب الذي تكنه للموسيقى، والجهود التي تبذلها من أجل تطوير الفنون الحضرية، وإيماننا بالشباب المغربي سيظل ثابتا وفي مكانته، على الرغم من الأحداث التي تم تسجيلها'.