×



klyoum.com
morocco
المغرب  ٢٨ أذار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
morocco
المغرب  ٢٨ أذار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار المغرب

»سياسة» الحرة»

القرار المنتظر بشأن السيادة على الصحراء.. المغرب قد يلجأ لـ"الإيباك" والجزائر "ليست متفاجئة"

الحرة
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٧ أيار ٢٠٢١ - ١٥:١٦

القرار المنتظر بشأن السيادة على الصحراء.. المغرب قد يلجأ لـ الإيباك والجزائر ليست متفاجئة

القرار المنتظر بشأن السيادة على الصحراء.. المغرب قد يلجأ لـ"الإيباك" والجزائر "ليست متفاجئة"

اخبار المغرب

موقع كل يوم -

الحرة


نشر بتاريخ:  ٧ أيار ٢٠٢١ 

منذ أربعة أشهر، كان المغرب يحتفي بنجاحه الدبلوماسي بعدما حصل من الرئيس الأميركي حينذاك دونالد ترامب على إعلان يعترف بسيادته على الصحراء الغربية التي يطالب بها منذ عقود مقابل تطبيعه العلاقات مع إسرائيل.. بينما قد يعيد الخبر الذي نفته إدارة الرئيس جو بايدن القضية إلى الواجهة

ففي نهاية أبريل الماضي، ذكرت تقارير أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أبلغ هاتفيا نظيره المغربي، ناصر بوريطة، أن إدارة بايدن لن تبطل اعتراف إدارة ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية 'على الأقل في الوقت الراهن'.

إلا أن متحدثا باسم الخارجية الأميركية قال للحرة، الثلاثاء، أن إدارة الرئيس بايدن لم تتخذ قرارا بشأن اعتراف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.

وأضاف المتحدث، الذي فضل عدم ذكر اسمه: 'نجري مشاورات بشكل خاص مع الأطراف حول أفضل طريقة للمضي قدما، وليس لدينا أي شيء إضافي لنعلنه'.

وعقب إعلان ترامب، في ديسمبر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن القرار الأميركي لا يغيّر موقفها حيال الصحراء الغربية التي تعتبرها من 'الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي'.

ويطالب المغاربة بسيادته على المستعمرة الإسبانية السابقة وكذلك جبهة البوليساريو التي تحظى بدعم الجزائر، جارة الرباط والمنافسة الإقليمية الكبرى لها. 

وقد توقفت المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل للمنطقة منذ ربيع العام 2019.

ويقول المحلل السياسي الصحراوي لحسن بولسان لموقع 'الحرة': 'حتى الساعة، تسير كل المعطيات والوقائع في اتجاه تمسك الإدارة الأميركية الحالية بالإطار القانوني المحدد لحل قضية الصحراء الغربية'.

ودلل بولسان على ذلك بالاجتماع الافتراضي الذي عقده بلينكن، في مارس الماضي، بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وشدد فيه الوزير على دعم الولايات المتحدة للمفاوضات السياسية المتعلقة بموضوع الصحراء الغربية، وحث الأمين العام على الإسراع في تعيين مبعوث شخصي هناك.

كما أشار بولسان إلى تصريح المتحدث باسم الخارجية الأميركية للحرة الذي أكد من خلاله أن الإدارة تجري مشاورات مع الأطراف المعنية.

وأضاف 'هذه كلها معطيات تؤكد أن الإدارة الأميركية الحالية تدرك أن ملف الصحراء الغربية بيد الأمم المتحدة، وتعمل في إطار الدفع باتجاه الحل المبني على أساس المواثيق الدولية، انسجاما مع قرارات الشرعية الدولية الضامنة للشعب الصحراوي حقه في اختيار مستقبله السياسي بكل حرية'.

وفي منتصف نوفمبر الماضي، عزز المغرب الذي يسيطر على ثلثي مساحة الصحراء الغربية وواجهتها البحرية الغنية بالأسماك ومخزون الفوسفات، تواجده عبر إرسال قواته إلى منطقة عازلة كانت تسيطر عليها الأمم المتحدة، بهدف تأمين الطريق الوحيد إلى غرب أفريقيا في أقصى الجنوب. 

ومنذ ذلك الحين، والوضع متوتر بعدما انتهكت جبهة البوليساريو اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 1991 تحت رعاية الأمم المتحدة.

ويقول رشيد لزرق، أستاذ القانون والعلوم السياسية بجامعة ابن طفيل المغربية، لموقع 'الحرة' إن الاعتراف الأميركي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية هو قرار مؤسسي، ولا ينبغي شخصنته برحيل رئيس ومجيء آخر جديد'، مشيرا إلى 'ضغط 'لوبي جزائري لتجميد الاعتراف'.

وأضاف 'هذا النظام (الجزائر) يعتبر قضية الصحراء متنفسا له لبقاءه كنظام عسكري، وجندت الجزائر كافة إمكانياتها المالية والدبلوماسية لهذه الغاية، من خلال خوض حملة واسعة تستهدف أعضاء مجلس الشيوخ والإدارة الأميركية، في محاولة للتراجع عن الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه'.

حملة جزائرية

ويرى أن هذه الحملة المزعومة، كانت تهدف إلى 'التأثير على القرار الأميركي، ومحاولة دفع الرئيس بايدن القيام بتجميد الاعتراف الأميركي بمغربية الصحراء، وهو ما تقوم بترويجه بعض وسائل الإعلام الجزائرية عقب مكالمة هاتفية بين أنتوني بلينكن ونظيره الجزائري صبري بوقادوم' في 29 أبريل الماضي.

وبينما قال بوقادوم، في تغريدة له، إن الاتصال الهاتفي مع بلينكن تطرق إلى الأوضاع في الصحراء الغربية، لم يذكر نظيره الأميركي أن المكالمة بينهما تطرقت لهذا الموضوع.

Good to speak with Algerian Foreign Minister Boukadoum and reaffirm the importance of our relationship to help us advance our shared interests. We discussed our desire to see stability and prosperity in Libya and the Sahel, and I was glad to extend wishes for a happy holy month.

وبعد يوم من هذه المكالمة، أجرى بلينكن اتصالا مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، ونقل موقع 'أكسيوس' عن مصدرين قالا إنهما مطلعان على المكالمة، أن الوزير الأميركي قال إن إدارة بايدن لن تتراجع عن اعتراف ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

لكن بيانا لوزارة الخارجية الأميركية لم يشر إلى قضية الصحراء الغربية ضمن المواضيع التي تم التطرق لها.

ويعلق لزرق، قائلا: 'حاول وزير الخارجية الجزائري افتعال نصر وهمي، ولهذه الأسباب جاء اتصال بلينكن ليبلغ المغرب أن إدارة الرئيس بايدن لن تتراجع عن الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه'، الأمر الذي نفاه متحدث باسم الخارجية الأميركية للحرة.

وفيما يتعلق برد فعل الرباط إذا تراجعت الإدارة الحالية عن الاعتراف بالسيادة على الصحراء الغربية، قال لزرق: 'المغرب يملك العديد من الملفات، ولاعب مهم جدا في تحقيق السلام في الشرق الأوسط ودوره التنموي في أفريقيا، وهو في صلب كل الاستراتيجيات الأميركية لمواجهة التحديات العديدة التي تواجه المنطقة'.

واستبعد لزرق تراجع الولايات المتحدة عن اعترافها، ولكنها في نفس الوقت 'تحاول عدم التفريط في الجزائر التي بدورها توظف دورها في تطبيق استراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة'.

'بات للمغرب صوتا'

لكنه عاد ليقول: 'المغرب غير استراتيجيته في التعاطي مع صناع القرار الأميركي، بات للرباط صوتا وصد المغرب الهجمات المتواصلة من أعداء الوحدة الترابية للمملكة'.

وللاحتفال بتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، أقامت الجالية اليهودية في الدار البيضاء، في ديسمبر الماضي، احتفالا في الفضاء الافتراضي جمع يهودا من أصل مغربي في مختلف أنحاء العالم. 

ويضم المغرب أكبر جالية يهودية في شمال أفريقيا. ويعيش اليهود فيه منذ العصور القديمة وقد ازداد عددهم على مر العصور، حتى بلغ عدد أبناء الجالية نحو 250 ألف نسمة في أواخر الأربعينات، أي ما يعادل حوالى 10 في المئة من السكان. 

وبعد قيام دولة إسرائيل عام 1948، غادر كثير من اليهود ولم يبق منهم سوى ثلاثة آلاف في المغرب. ويعد المجتمع اليهودي في الدار البيضاء من أكثر المجتمعات اليهودية نشاطا.

كما يقول لزرق إن يهود مغاربة يتواجدون بشكل مكثف في لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية المعروفة اختصارا باسم 'آيباك'، وهي أهم جماعات الضغط السياسي المدافعة عن المصالح الإسرائيلية في الولايات المتحدة.

ويقول لزرق إن هذه اللجنة لديها 'القدرة على التأثير في توجيه الحملات الانتخابية، وقريبة من مراكز صنع القرار الأميركي الخارجي، الأمر الذي يمكن أن يساهم في حسم ملف الصحراء'.

وأضاف 'يمكن للمغرب أن يستفيد من هذه اللجنة ويحافظ على مصالحه (...) لما لهذا اللوبي من قدرة على توجيه قرارات السياسة الخارجية الأميركية، وتأثير الموالين لها داخل مفاصل الإدارة الأميركية'.

وأكد أن المغرب يعول على هذا اللوبي لصد التحركات المعادية له في الكونغرس، حيث نزلت الجزائر بكل ثقلها بغية التراجع عن الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، والقيام بضغط على إدارة بايدن لإعلان موقفها'.

'بايدن سيتراجع'

وردا على ذلك، قال توفيق بوقعدة، الباحث والأستاذ في العلوم السياسية بجامعة الجزائر، لموقع 'الحرة' إن بلاده لا نفوذ لها  في الولايات المتحدة، وأنها لا تزال تواجه مشاكلها الداخلية، متسائلا: 'ماذا تمثل قوة الجزائر بالنسبة لأميركا حتى يمكننا التأثير على مخرجات سلوكها الخارجي؟'

وأضاف 'دور الجزائر في قضية الصحراء هو دور مساعد الأطراف لإيجاد حلول، فهي ليست معينة مباشرة بالملف إلا بما تمليه عقيدتها في السياسة الخارجية في دعم الشعوب الساعية لتحقيق الاستقلال'.

ويرى بوقعدة أن مراجعة الإدارة الأميركية الحالية لقرار الاعتراف بالصحراء ليس مفاجئا بل كان متوقعا بعد وعد بايدن أثناء الحملة الانتخابية بعودة السياسة الخارجية الأميركية إلى الدبلوماسية الجماعية.

وأضاف 'وباعتبار قرار ترامب واعترافه بمغربية الصحراء الغربية كان أحاديا واستثنائيا وضد القرارات الأممية ذات الاختصاص، فإن ما تقوم به إدارة بايدن هو تصحيح لهذه التجاوزات'.

وبحسب بوقعدة، فإن مواقف الولايات المتحدة فيما يتعلق بقضية الصحراء كانت منسجمة مع مخرجات الأمم المتحدة، واصفا إياها بـ'عرابة السلام في المنطقة'.

ويعتقد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر أن يتراجع بايدن عن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، مرجعا ذلك إلى أنه 'القرار الصحيح الذي يتوافق مع منهجية مواقف أميركا في مسألة الصحراء'.

أما عن موقف الجزائر في حال اعترف بايدن بالسيادة المغربية، قال بوقعدة: 'موقفنا ثابت ولا يتأثر بالتحولات السياسية في أي دولة في العالم حتى وإن كانت بحجم أميركا، ورأينا ذللك عندما اتخذ ترامب قراره الآحادي وهلل لذلك الجميع إلا الجزائر، لأن مواقفها مبنية على عقيدة راسخة غير قابلة للمساومة أو المتجارة مع أي طرف'.

وأشار بوقعدة إلى أن التشاور والتنسيق بين واشنطن والجزائر لا ينصب على قضية الصحراء فحسب، بل يمتد لقضايا أخرى من بينها مكافحة الإرهاب، والوضع في ليبيا ومالي وتشاد، وجميعها 'مشاكل تؤثر على الأمن العالمي'.

الحرة
شبكة الشرق الأوسط للإرسال MBN هي مؤسسة غير ربحية يمولها الكونغرس الأميركي من خلال هبة مقدمة من مجلس أمناء البث الإذاعي والتلفزيوني الأميركي USAGM وهو وكالة حكومية أميركية مستقلة. تتلخص مهمة الشبكة في توفير منبر لتبادل الآراء والأفكار ووجهات النظر المختلفة. وتهدف إلى تقديم أخبار ومعلومات موضوعية ودقيقة لجمهورها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونقل صورة حقيقية عن الولايات المتحدة وسياساتها، وعن الشعب الأميركي. ومن خلال منصاتها المختلفة، تسعى MBN الى التواصل مع جمهورها في المنطقة دعماً للحريات العالمية. تتولى MBN إدارة وتشغيل قناتي "الحرة" و "الحرة-عراق"، وإذاعتي "سوا" وسوا-عراق"، إضافة إلى موقعي الحرة وسوا على الإنترنت، والمنصات الرقمية: ارفع صوتك، وأصوات مغاربية، والساحة.
الحرة

أخر اخبار المغرب:

عبد الجليل يرمي بفشل استراتيجية السلامة الطرقية إلى حكومة البيجيدي ويقول أن تقليص عدد وفيات الحوادث إلى النصف سيتحقق في 2030

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1610 days old | 462,056 Morocco News Articles | 4,870 Articles in Mar 2024 | 117 Articles Today | from 29 News Sources ~~ last update: 6 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



القرار المنتظر بشأن السيادة على الصحراء.. المغرب قد يلجأ لـ الإيباك والجزائر ليست متفاجئة - ma
القرار المنتظر بشأن السيادة على الصحراء.. المغرب قد يلجأ لـ الإيباك والجزائر ليست متفاجئة

منذ ٠ ثانية


اخبار المغرب

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل