رحيل الكاتب والناقد المغربي بشير القمري

الكاتب والناقد المغربي بشير القمري يرحل مختتماً مسيرة طويلة من الكتابة النقدية في الأدب والسينما، فضلاً عن الكتابة القصصية والمسرحية والترجمة.

بعد معاناة مع المرض، غيّب الموت أمس الخميس الكاتب والناقد المغربي بشير القمري (1951 - 2021)، الذي بدأ مسيرته في العام 1972 في 'جريدة العلم'.

وتوزع إنتاج الراحل بين النقدين الأدبي السينمائي والكتابة القصصية والمسرحية والترجمة.

ومن أبرز مؤلفات القمري كتاب 'شعرية النص الروائي' (1991)، علماً أنه انضم إلى 'اتحاد كتاب المغرب' عام 1976 وشغل عضوية مكتب المركزي أكثر من مرة.

أما إصداراته الأخرى فمنها كتاب 'دراسات في الإبداع العربي المعاصر'، و'مجازات: دراسات في الإبداع العربي المعاصر'، ومجموعته القصصية 'المحارب والأسلحة'، وروايته 'سر البهلوان'، فضلاً عن بعض مسرحياته مثل 'رجعة ليلى العامرية'.

ونعى 'اتحاد كتاب المغرب' الراحل، حيث قال في بيان 'يشهد لكاتبنا الراحل رحمه الله، بكونه ظل محباً للأدب منذ طفولته، بمثل ما جرب التمثيل المسرحي منذ المرحلة الإعدادية، فمثل مسرحيات من إبداع شقيقه الشاعر الحسين القمري، شفاه الله وعافاه، وبكونه أحد الوجوه البارزة في مشهدنا الثقافي المغربي المعاصر، بما كان له من حضور كبير ووازن في الساحة الثقافية والأكاديمية والنقدية والإبداعية المغربية، وبما عرف عنه من موسوعية وحضور لافت وإسهام نوعي في المحافل والمناسبات الثقافية والنقدية والأدبية والسينمائية والتشكيلية، وله أياد بيضاء عليها مجتمعة'.