اخبار المغرب
موقع كل يوم -أحداث الداخلة
نشر بتاريخ: ٢٩ أيلول ٢٠٢٢
'العقبة الأخيرة' أمام الاتفاق النووي.. ومطلب إيران الصعب
ووفقا لموقع 'أكسيوس'، ركز الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على الحاجة إلى ضمانات بأن الولايات المتحدة لن تتخلى عن الاتفاق النووي مرة أخرى.
لكن في اجتماعات خاصة على هامش القمة، أكد دبلوماسي أوروبي كبير أن مخاوف الرئيس الإيراني الوحيدة كانت تتعلق بتحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنشآت الإيرانية.
وكان مجلس المحافظين في الوكالة الذرية قد مرر في اجتماعه الفصلي السابق الذي عقد في يونيو الماضي، قرارا عبر عن قلقه العميق إزاء عدم تقديم إيران لتفسير حول وجود آثار اليورانيوم هذه، وغياب تعاونها الكافي حول هذا الملف الحساس، داعيا إياها إلى التواصل مع الوكالة دون تأخير.
عندما كادت الصفقة أن تتم
الخلاف يتصاعد
وأضاف الدبلوماسي أن المسؤولين الأوروبيين الذين التقوا رئيسي ومسؤولين إيرانيين آخرين في نيويورك أوضحوا أن التحقيقات لن تُغلق إلا إذا قدمت إيران تفسيرات معقولة حول آثار اليورانيوم في المواقع المحددة، للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
الاجتماع الأخير
التقى وفد برئاسة رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي مع غروسي وفريقه يومي الاثنين والثلاثاء في فيينا.
ما هو القادم؟
من غير المرجح أن يتم الإعلان عن اتفاق قبل انتخابات التجديد النصفي للولايات المتحدة، لكن الدبلوماسي الأوروبي كان يأمل في حدوث انفراجة قبل اجتماع مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر.
ومع ذلك، اعترف الدبلوماسي بأن الإيرانيين ليسوا في عجلة من أمرهم ولا يهتمون كثيرا بأي مواعيد نهائية تحاول القوى الغربية فرضها.
ولخص الدبلوماسي الأوروبي الموقف: 'لدينا عقبة واحدة، لكنها عقبة كبيرة'.