الوزيرة عمور تترأس المنتدى المغربي الإسباني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني

ترأست الوزيرة فاطمة الزهراء عمور، اليوم الإثنين، بالناظور،  المنتدى المغربي الإسباني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والذي ينظم بتعاون مع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية بالمغرب، تحت شعار:  'التعاون المغربي-الإسباني في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني: رافعة للتنمية المستدامة والإقليمية'.

وقالت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في بلاغ صحفي، إن هذا الحدث شكل فرصة لعرض وتقاسم النتائج الإيجابية التي حققها البرنامج الأول للتعاون بين الوزارة والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية بالمغرب، في ما يتعلق بـ 'الدعم المؤسسي لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومواكبة ودعم المشاريع الرائدة' على مستوى ثلاث جهات بالمغرب، وهي الجهة الشرقية وجهة سوس ماسة وجهة الدار البيضاء سطات.

ومكّن هذا البرنامج من تقوية وتعزيز قدرات 240 تعاونية في مجال القيادة والتواصل والتسويق والولوج إلى الأسواق بالإضافة إلى تعزيز كفاءاتها في مجال الرقمنة.

وأشارت الوزيرة عمور إلى أن المجهودات العديدة التي تقوم بها الوزارة رفقة عدد من شركائها المؤسساتيين ومن القطاع الخاص ترمي إلى تحقيق الأهداف والطموحات المتوخاة في أفق سنة 2030، وهي خلق 50 ألف وظيفة وفرصة عمل جديدة في السنة ورفع مساهمة القطاع بـ 8٪ في الناتج الداخلي الخام الوطني بدلا من النسبة الحالية التي لا تتجاوز 2.5٪.

وفي السياق ذاته، أعلنت الوزيرة عمور عن توقيع بروتوكول جديد للشراكة بين البلدين في هذا المجال والذي يهدف إلى 'تمكين المرأة والشباب من خلال تحفيز المقاولة وريادة الأعمال في ميدان الاقتصاد الاجتماعي والتضامني'، في أربع جهات والتي تعتبر رائدة في هذا القطاع، وهي: الجهة الشرقية، جهة سوس ماسة، جهة الدار البيضاء سطات ثم جهة طنجة تطوان الحسيمة.