الذهب يستقر مع تركيز المستثمرين على سياسة أسعار الفائدة الأمريكية

مباشر- استقر الذهب، مع تطلع المتداولين إلى ما وراء الخفض شبه المؤكد لأسعار الفائدة الأميركية هذا الأسبوع للحصول على إرشادات بشأن السياسة النقدية العام المقبل.

كان سعر السبائك الذهبية يُتداول عند حوالي 4,193 دولارًا للأونصة، بعد أن أنهى الجلسة السابقة بانخفاض طفيف. وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية يوم الاثنين، حيث يواجه المستثمرون سلسلة من المزادات، بالإضافة إلى قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة غدا الأربعاء، والذي قد يحدد توقعات السياسة النقدية لعام 2026.

يتوقع متداولو المبادلات خفضًا في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي، لكنهم يميلون الآن إلى خفضها مرتين إضافيتين بحلول نهاية عام 2026، انخفاضًا من ثلاث زيادات أُشير إليها قبل أسبوع تقريبًا. وصرح كيفن هاسيت ، المرشح الأبرز لتولي رئاسة الاحتياطي الفيدرالي، بأنه من غير المسؤول وضع خطة لأسعار الفائدة خلال الأشهر الستة المقبلة. فارتفاع أسعار الفائدة عادةً ما يكون له أثر سلبي على المعادن النفيسة، التي لا تُدرّ فوائد.

حقق الذهب ارتفاعًا بنحو 60% هذا العام، مدعومًا بمشتريات متزايدة من البنوك المركزية وتدفقات قوية إلى صناديق الاستثمار المتداولة. ورغم تراجعه عن ذروته التي تجاوزت 4380 دولارًا للأوقية في أواخر أكتوبر، إلا أنه وجد دعمًا من توقعات بمزيد من التيسير النقدي في الولايات المتحدة.

اقرأ المزيد: تجار السندات يتحدون بنك الاحتياطي الفيدرالي ويثيرون جدلاً حادًا في وول ستريت

قال محللون من شركة بي إم آي، التابعة لشركة فيتش سوليوشنز ، في مذكرة، إن أي شكوك في احتمال توقف الاحتياطي الفيدرالي عن سياسته الأخيرة لخفض أسعار الفائدة قد تؤثر سلبًا على الذهب. وأضافوا أن السبائك قد تنخفض 'إلى ما دون 4000 دولار للأونصة مع بدء دورة التيسير النقدي التي بدأت عام 2024 بفقدان زخمها'.

استقر سعر الذهب عند 4,192.31 دولارًا للأوقية (الأونصة) عند الساعة 8:31 صباحًا بتوقيت سنغافورة. ولم يطرأ تغير يُذكر على سعر الفضة عند 58.0934 دولارًا للأوقية، بعد أن تراجعت عن مستواها القياسي البالغ 59.3336 دولارًا الذي سجلته يوم الجمعة. واستقر مؤشر بلومبرج للدولار الفوري بعد أن أنهى تداولات يوم الاثنين على ارتفاع بنسبة 0.1%. واستقر سعر البلاديوم والبلاتين.