للتاريخ يا مغرب.. هذه مكاسب تاريخية حققتها كتيبة الركراكي

الحسن ايت بيهي

متصدرا مجموعته التي وصفت بأنها محموعة الموت ومؤمنا بقدرات لاعبيه، نجح المنتخب الوطني المغربي في المرور الى الدور الثاني من نهائيات مونديال قطر متجاوزا أقوى المنتخبات التي كانت مرشحة للفوز عليه وعلى رأسها بلجيكا التي خرجت من الباب الضيق من المونديال بعد فشلها في انتزاع التأهل أمام كرواتيا بعد التعادل السلبي فيما بينهما.

المنتخب الوطني المغربي الذي مر الى الدور الثاني للمرة الثانية في تاريخه بعد انجاز أسود الأطلس عام 1986 حقق مجموعة من المكاسب في مباراته الثالثة أمام كندا التي انتهت بفوزه بنتيحة هدفين لواحد وفعهما كل من حكيم زياش ويوسف النصيري ويمكن احمال أهمها في:

– المرور الى الدور الثاني متصدرا المجموعة الثانية امام منتخبات قوية بلجيكا وكرواتيا وكندا واعادة انجاز 1986 عندما تصدر مجموعته أمام انجلترا وبولونيا والبرتغال

– أول بلد عربي يتأهل مرتين الى الدور الثاني في نهائيات كأس العالم

– حكيم زياش أصبح صاحب أسرع هدف عربي في نهائيات كأس العالم

– ثاني فريق عربي يحقق انتصارين في دورة واحدة من نهائيات كأس العالم بعد السعودية 1994

– الفريق العربي الوحيد الذي تأهل في دورة نهائيات تعرف لاول مرة مشاركة اربع فرق عربية.

يشار الى ان المنتخب المغربي سيواجه يوم الاثنين القادم 5 دجنبر ثاني المجموعة السادسة التي تضم كلا من إسبانيا وألمانيا واليابان وكوستاريكا.