اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٥
أبدت التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها مختلف مناطق المغرب تفاؤلا لدى الفلاحين والمستهلكين على حد سواء، بعد أن ساهمت في تحسين مردودية موسم جني الزيتون ورفع جودة الإنتاج، وهو ما يرجح انخفاض أسعار الزيت خلال هذا الموسم برسم سنة 2025.
ووفق مهنيين في قطاع الزيتون، فقد تحسنت مردودية القنطار الواحد من حب الزيتون بشكل ملحوظ هذا العام، حيث تراوح معدل استخراج الزيت بين 15 و18 لترا للقنطار، تبعا لنوعية الزراعة والظروف المناخية التي أثرت بشكل مباشر على الإنتاج خلال السنوات الماضية.
وأكد تجار زيت الزيتون في تصريحات صحفية أن السوق ستشهد انخفاضا مرتقبا في الأسعار، مدفوعا بتحسن الغلة وتوفر العرض، متوقعين أن يعود سعر اللتر من الزيت البكر إلى مستواه الطبيعي بين 40 و50 درهما، بعد أن بلغ في الموسم الماضي نحو 70 درهما، مع الحفاظ على جودة الإنتاج.
ورغم هذه المؤشرات الإيجابية، يظل التحدي الأكبر بالنسبة للمستهلكين اقتناء زيت الزيتون ذي جودة عالية وبسعر مناسب، خصوصا مع اختلاف المعايير بين الجهات وأساليب الاستخلاص والتخزين.
ويأمل الفاعلون في القطاع أن تساهم الأمطار الأخيرة في إنعاش السوق ودعم القدرة الشرائية للمغاربة إلى جانب تعزيز الثقة في سلسلة إنتاج زيت الزيتون التي تعد واحدة من الركائز الفلاحية الوطنية.



































