الغموض يلف اختفاء مواطن فرنسي بالمغرب وعائلته تناشد الملك

فتحت النيابة العامة الفرنسيـة المختصة بقضايا الإرهاب، تحقيقا بشأن اختفاء شاب فرنسي في العاصمة المغربية الرباط منذ أبريل 2024، في ظروف غامضة شكلت لغزا حقيقيا حيّر والديه الذين وجّها نداء رسميا إلى كل من الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مطالبة بتكثيف البحث من أجل الوصول إلى الحقيقة.

وفي مارس 2025، تقدّم محامي عائلته بشكاية رسمية أمام القضاء الفرنسي تتعلق بالاختطاف والاحتجاز، ليتولى بعدها مكتب مكافحة الإرهاب الملف، إذ طلب خلال شهر أكتوبر 2024 بتفعيل التعاون القضائي الدولي لتمكين المحققين الفرنسيين من الوصول إلى الوثائق الموجودة لدى السلطات المغربية.

وبحسب معطيات نشرتها الصحافة الفرنسية، استنادا إلى معلومات البحث التمهيدي المغربي، فقد عُثر داخل الشقة التي كان يتواجد بها المختفي على جميع أغراضه الشخصية، من وثائق تعريفية وهاتف وحاسوب ومبلغ مالي ونظاراته، ما يبعد فرضية تعرضه للسرقة، مقابل تعزيز شكوك الأسرة بتعرضه لعملية اختطاف أو احتجاز.