حكومة أخنوش ترد على انتقادات "ضعف التواصل"

يخلق التواصل السياسي لحكومة عزيز أخنوش 'الجدل' سواء داخل المؤسسات التشريعية أو من خارجها، بين 'الصمت أحيانا والضعف في أحيان أخرى' يقول أعضاء من العارضة، فترد الحكومة أنها 'منفتحة وتتجاوب'.

في هذا الإطار، أكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنها ' تتجاوب مع الأسئلة التي يطرحها برلمان الأمة ووزرائها دائمي الحضور إلى جانب رئيسها عزيز أخنوش'.

وعن الأخير، يؤكد بايتاس، اليوم الخميس، في ندوة صحفية، أن حضور رئيس الحكومة يأتي بمبادرة وتفاعلا الأسئلة الواردة من داخل البرلمان بغرفتيه، مشيرا إلى أن 'أخنوش' حضر في 4 من يناير بالغرفة الأولى، والمرة القادمة ستكون يوم 31 من هذا الشهر، أمام ممثلي الغرفة الثانية.

ومن أبرز الانتقادات الموجهة للأداء للحكومي خلال 100 يوم الماضية، 'ضعف التواصل وتأثيره سلبا على الحياة السياسية' وفق وصف متابعين للشأن السياسي الوطني، 'ما أثر على مستوى التعبئة السياسية الآخذة في التراجع'.

وحسب ذات المصادر، فقد عانت ملفات التعليم والصحة ومايرتبط بقرارات تداعيات كوفيد 19، على قطاعات بعينها من ضعف في التواصل ونقص في المعلومة، وهذا ما تنفيه الحكومة.