اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٢٧ حزيران ٢٠٢٢
تصوير ومونتاج: فاطمة الزهراء الماضي
كشف والد الطالب إبراهيم سعدون المحكوم بالإعدام من طرف سلطات إقليم دونيتسك الانفصالي الموالي لروسيا بشرق أوكرانيا، أن ابنه لديه عقد مع القوات الأوكرانية الرسمية، وهو الأمر الذي لم يكن يدريه من قبل، مناشد الحكومة المغربية التدخل.
وأوضح الطاهر سعدون، أن ابنه أمضى هذا العقد مع القوات المسلحة الأوكرانية الرسمية 'تحت ألوان العلم الأوكراني وبأسلحة مرقمة من طرف الحكومة الأوكرانية كدولة تحتفظ بحقها في إدراج عدد من الدول ومواطني تلك الدول للدخول في جيشها'.
وقال والد الطالب سعدون في ندوة صحفية، اليوم الاثنين بالدار البيضاء، إن ابنه انتقل إلى العاصمة كييف لمتابعة دراسته في معهد دراسة الفضاء الذي له خلفية عسكرية وله تدريبات شبه عسكرية، مثله مثل معاهد الطيران وغيرها، 'وهذا الأمر طبيعي ومعروف عند كل فرد مطلع في هذا المجال'.
وتحدث الأب الذي قال إنه ممارس لكل ما هو عسكري، بحكم منصبه في الدرك الملكي، كما أنه اشتغل على قضايا كبرى بالمغرب، وهو الأمر الذي 'جعله مطلعا بالتحولات والتغيرات المرتبطة بهذا المجال'، وفق تعبيره
وتابع أن ابنه عندما غادر إلى أوكرانيا في 2020 كانت الأمور عادية جدا لديه، ومع مرور الوقت 'بدأ يحب اقتناء اللباس العسكري، وبدأت أتوجس من بعض التغييرات بالنسبة لشاب بدأ يحب اللباس العسكري'، مشير
وناشد والد إبراهيم سعدون الحكومة المغربية التدخل لإنقاذ ابنه، قائلا إن 'البلد الذي هدم جبلا لإنقاذ طفل (في إشارة إلى الطفل ريان التي هزت قضيته العالم) قادر أن ينقذ حياة ابنه من الإعدام'، كما ناشد رئيس ما يُسمى جمهورية 'دونيتيسك' التدخل من أجل منع إعدام ابنه.
ودعا الطاهر سعدون، السلطات في أوكرانيا، وعلى الخصوص جمعيات الأباء بالخارج، إلى أن تغير نظرتها تجاه التمثيليات الديبلوماسية بخصوص معاملتها مع الطلبة، وخصوصا الجمعيات الثقافية هناك.