تكتل حقوقي يحذر من انتشار وباء كورونا بآسفي بسبب تجميع نقاط التلقيح  

استنكر التكتل الحقوقي بآسفي، الاكتظاظ الكبير للمواطنين أمس الثلاثاء في نقاط التلقيح التي تم تجميعها، مشيرا إلى أنه إذ كانت عملية تدبير التلقيح في بدايتها عرفت تنظيما محكما أشاد به الجميع، فإن ما يحصل حاليا لا يمكن أن يوصف إلا بكونه عملية هدر لجهد وكرامة المواطن في إقليم أسفي، وتعريض حياته للخطر من خلال تجميع نقط التلقيح، مما تسبب في عدد من المظاهر السلبية التي لن تزيد إلا في انتشار الوباء بشكل ممهنج.

وطالب التكتل الحقوقي بآسفي، في بلاغ لها توصل 'سيت أنفو' بنسخة منه، بإعادة النظر في عملية تجميع نقط التلقيح وضرورة العودة للنظام السابق باعتماد كافة المراكز.

وحمّل التكتل الحقوق القسط الأوفر من المسؤولية جراء ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا بآسفي إلى السلطات المحلية.

وقرر التكتل ذاته، مراسلة كل من رئيس الحكومة، ووزيري الداخلية والصحة للقيام بما يلزم من أجل تصحيح الوضع ومحاسبة كل مسؤول مستهتر بصحة المغاربة.

وصد التكتل الحقوقي بعض المظاهر السلبية التي من شأنها أن تساهم في انتشار فيروس كورونا بسبب تجميع نقاط التلقيح، ومن ضمنها ترك والمواطنين في العراء وتعريضهم لضربات الشمس دون وقاية في عز حرارة فصل الصيف.

وسجل المصدر ذاته، 'حشر المواطنين داخل القاعات المخصصة للتلقيح دون احترام العدد المخصص داخل الأماكن المغلقة والمحدد سلفا في بلاغات الحكومة، وغياب تام للتوعية والتنظيم والتباعد داخل هذه المراكز، وغياب ارتداء الكمامات أو عدم ارتدائها بالشكل الأمثل'.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية