خُمُس مخابز المغرب توقفت عن نشاطها بسبب كورونا.. وتراجع معاملات القطاع

أثرت تداعيات كورونا على نشاط قطاع المخابز والحلويات بشكل كبير، حيث تسبب في إغلاق العديد من الوحدات التي تنتج هذه المادة الحيوية.

وفي هذا الصدد أوضح رئيس الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب، الحسن أزاز، أن 20 في المائة من الوحدات الانتاجية في قطاع المخابز والحلويات أغلقت بسبب تأثيرات أزمة كورونا.

وأضاف رئيس الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب في تصريح لجريدة 'العمق'، أن رقم معاملات القطاع سجل تراجعا كبيرا، بالنظر إلى الإجراءات التي تمت في ظل هذه الأزمة، لاسيما قرار الإغلاق الكلي خلال السنة الماضية، الذي أثر على سلسلة الخبز والحلويات حيث إن زبناء القطاع أغلقوا أبواب وحداتهم وتحديدا الوحدات الفندقية والمقاهي والمطاعم وغيرها من الوحدات التي تقدم خدمات استهلاكية مرتبطة بالمخابز والحلويات.

وإلى جانب ذلك، أشار أزاز إلى أن الأزمة الحالية، وبالرغم من عودة النشاط بشكل جزئي، فإن استمرار بعض الإجراءات الاحترازية من مثل تحديد توقيت العمل في حدود الساعة الثامنة، أثر على معاملات القطاع بشكل كبير خاصة أن هناك أنشطة أخرى ما زال الإغلاق يشملها.

وبالرغم من إجراءات الدعم التي قامت بها الدولة، عبر تعويض بعض الفئات العاملة في القطاع، فإن القطاع يعيش وضعية صعبة شأنه شأن العديد من القطاعات الاستهلاكية.

وفي سياق أخر، استنكرت الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب، التصريحات الأخيرة الصادرة عن 'فيدرالية قطاعية' حول جودة الخبز والحبوب المستعملة في إنتاجه.

وشدد رئيس الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب، على أن الجامعة هي الممثل الشرعي والوحيد لقطاع المخابز والحلويات ولا وجود لإطار أخر يمثل القطاع.

واعتبر التصريحات الصادرة عن بعض المهنيين، تصريحات خارجة عن السياق وتضرب في مصداقية مؤسسات الدولة التي تتولى مراقبة جودة المواد الاستهلاكية بما فيها الحبوب التي تنتج منها مادة الخبز.