اخبار المغرب
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٧ شباط ٢٠٢٢
وطن – تداول ناشطون مغاربة بمواقع التواصل صورا جديدة من موقع تواجد البئر الذي سقط فيه الطفل المغربي ريان، وثقت عمليات الحفر التي تتم منذ ساعات وأنه متبقي أمتار قليلة للوصول إليه وإنقاذه.
عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان
وكان الطفل المغربي “ريان” قد سقط في بئر “الصوندا” بنواحي منطقة “شفشاون” المغربية، وتم تحديد موقع الطفل يوم الثلاثاء، إلا أن محاولات الإنقاذ فشلت بسبب عمق البئر الذي يتجاوز الـ60 مترا.
وأوضحت الصور الحديثة المتداولة والتي رصدتها (وطن) عمليات الحفر التي تتم على قدم وساق من قبل السلطات، وسط حذر شديد جدا حيث أن التربة هشة بهذه المنطقة وأي خطأ قد يؤدي لانهيار تام.
ونجحت الجرافات في حفر جزء كبير من البئر والوصول إليه من الجوانب من الهبوط لأسفل.
حتى بات بين الجرافات وبين قاع البئر الذي يتواجد فيه الطفل المغربي ريان، أمتار قليلة ويرجح إنقاذه وخروجه من البئر خلال ساعات قليلة.
وكانت عناصر الوقاية المدنية قد زودت الطفل بالأوكسجين وتم إدخال كاميرا دقيقة لتحديد مكانه بدقة.
وسم “#انقذوا_ريان” يتصدر
وتضامنا مع الطفل، دشن ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” وسما بعنوان: “#انقذوا_ريان” ليحتقل قائمة الوسوم الأكثر تداولا في تويتر على مستوى العالم العربي.
وعبر من خلاله النشطاء عن تضامنهم الواسع مع الطفل وعائلته. متضرعين إلى الله أن يتم إنقاذه على خير. مطالبين كل من يستطيع تقديم المساعدة سواء محلية أو دوليا.
وتظهر الفيديوهات وجود عشرات العاملين في فرق الإنقاذ، عند البئر التي وقع فيها ريان. حيث استعانت السلطات المغربية بأدوات متطورة لمحاولة انتشال الطفل.
هذا وفشلت محاولات سابقة قام بها متطوعون لانتشال الطفل ـ الذي وقع ضحية غفلة لثوان من والديه ـ بسبب ضيق البئر.
ويقف والد ريان فى الخارج محاولا تشجيعه وطمأنته بأنّه إلى جانبه.
واليوم تحديدا باتت قضية الطفل المغربي ريان، البالغ من العُمر 5 سنوات، تشغل الرأي العام العربي كله وليس المغربي فقط.
التفاعل الشعبي العربي مع حادثة سقوط الطفل المغربي ريان، أمرٌ يستحق التقدير.
أُتابع ومعي ملايين العرب، وشعوب العالم محاولات إنقاذ ريان، لإخراجه من الحفرة، وننتظر بلهفة بالغة خروجه سالمًا بإذن الله تعالى، خاصةً بعد تمكن المنقذين من إيصال الأكل والماء له.
قصة الطفل المغربي ريان
وبدأت قصة ريان باصطحاب الوالدين له لكن في طريقهما غفلا قليلًا ليختفي الطفل، حيث سقط في بئر يبلغ عمقها 62 مترًا، في قرية أغران بإقليم شفشاون شمالي المغرب.
وسرعان ما تواصل الوالدين مع الشرطة للتدخل والمساعدة في إنقاذ طفلهما، وبالفعل اتجهت السلطات المحلية المغربية إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى للواقعة، صباح أمس الأربعاء.
قلبي مع الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر بعمق 30 مترا في قرية قرب مدينة شفشاون (شمال المغرب) منذ أكثر من 45 ساعة.
الولد لايزال متشبتا بالحياة، وعمليات الإنقاذ متواصلة إلى الآن.
متعاطف مع عائلته وذويه وأحبته
وتستمر مهمة السلطات حتى الوقت الحالي في الحفر بشكل أفقي وليس عمودي في البئر. بعدما تم الحفر لمسافة تزيد 19-32 مترًا الساعات الماضية.
ووفقًا لمصادر مسؤولة بالسلطات المحلية، فإن الطفل يتحسن بعدما تناول الماء والطعام الذي حصل عليه من قبل رجال الإنقاذ.
كما استعانت السلطات المغربية بطائرة هليكوبتر تحول موقع الطفل المغربى ريان في انتظار نجاح جهود إنقاذه، ونقله سريعًا من خلالها إلى المستشفى ، بعد بقائه نحو 3 أيام داخل البئر. وإصابته بحالة إعياء شديدة، مع وجود جروح برأسه، كما يتواجد منذ الامس طبيب انعاش وممرضتين في الموقع.
(المصدر: تويتر – وطن)