اخبار المغرب
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الأول ٢٠٢١
الملحن المغربي محمد بلخياط يرحل بعد معاناة مع المرض، ويختتم رحلة فنية ساهم فيها بتجديد الأغنية المغربية العصرية وتطعيمها بالتراث.
عن عمر ناهز 70 عاماً، رحل صباح أمس الثلاثاء الملحن المغربي محمد بلخياط (1951 – 2021) بعد معاناة مع مرض لم يمهله طويلاً، كما صرحت أسرته.
وأوردت وسائل إعلام مغربية إن بلخياط 'ساهم في تجديد الأغنية المغربية العصرية، وتطعيمها بالتراث المغربي الغني بتنوعه الفولكلوري'، مضيفة أن الراحل 'كان ملتزماً بأصول الأغنية المغربية على مستوى التلحين وتوظيف الإيقاعات والمقامات المغربية على الخصوص، كما ساهم في بروز أسماء كثيرة'.
وعلاوة على عمله أستاذاً في 'المعهد الوطني للموسيقى والرقص' في الرباط لأكثر من 40 عاماً، لحّن بلخياط للإذاعة الوطنية و'الجوق الملكي'.
كما تعامل مع العديد من كتّاب الكلمات المغاربة والأصوات المغربية، من بينهم الراحل عماد عبد الكبير في أغنيتي (راجع لي ثاني بالأفراح) و(احبابنا ما احلى ملقاكم)، والفنانة فاطمة مقدادي في أغنيتي (صحايبي) و(حبنا ما انتهاش)، وأغنية (الغربة) التي أسندها للفنان محمد الغاوي.
ولعب بلخياط دوراً في تلحين عدد من الأغاني الوطنية والملحمية حيث تعامل مع الفنانة نعيمة سميح في (لا شكوى تفيد) و(لا تحرموني من ولفي) والفنان البشير عبدو في (كنت صغير) و(وانت دايز طلل علينا)، والفنانة أمل عبد القادر في (خليك قلبالة عيني).