المغرب يعزز سيطرته الأمنية على معبر الكركرات بإحداث نقطة مراقبة جديدة

أقامت القوات المسلحة الملكية، مؤخرا، نقطة مراقبة جديدة من أجل التأمين التام للطريق الرابطة بين 'الكركرات' وموريتانيا، وبالتالي وضع المنطقة المعروفة بـ'قندهار' بالكامل تحت المراقبة.

هذا ما أوردته الصحيفة الموريتانية، 'أنباء أنفو'، التي أكدت أن نشاط الجيش المغربي لم يتوقف عند إعادة فتح معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا، فبعد توسيع الحماية التي يوفرها الجدار الأمني، أقام نقطة مراقبة جديدة بين 'الكركرات' والجانب الموريتاني.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن خبراء، أن نقطة المراقبة الجديدة ستجعل حركة عبور الأفراد والبضائع بين موريتانيا والمغرب أكثر أمنا.

وكان المغرب قد أعلن تحرير معبر الكركرات بعد طرد مرتزقة تابعة لجبهة البوليساريو عرقلوا حركة المرور بين المغرب وموريتانيا على مستوى هذه النقطة الحدودية لأزيد من أسبوعين.

ومباشرة بعد ذلك، قامت القوات المسلحة الملكية بإنشاء جدران أمنية تمنع المنتمين إلى البوليساريو من الوصول إلى المنطقة مجددا، وأيضا إصلاح وتزفيت الطريق التي تصل إلى الحدود الموريتانية والتي كان الانفصاليون قد تعمدوا تخريبها لعرقلة حركة المرور.