بنسليمان.. إطلاق لقاء تشاوري حول إعداد برنامج التنمية الجهوية لجهة الدار البيضاء سطات -فيديو

احتضنت مدينة بنسليمان، صباح اليوم الثلاثاء، ثاني لقاء يندرج في إطار الورشات التشاورية المتعلقة بإعداد برنامج التنمية الجهوية لجهة الدار البيضاء سطات للفترة 2022 و2027، وذلك تنفيذا لمقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بالجهات رقم 111.14، وعملا بمضامين المرسوم رقم 2.16.299 المتعلق بتحديد مسطرة إعداد برنامج التنمية الجهوية وتتبعه وتحيينه وتقييمه واليات الحوار والتشاور لإعداده.

وشهدت فعاليات هذه الورشة التي ترأسها عبد اللطيف معزوز، رئيس جهة الدار البيضاءسطات، والسيد عامل إقليم بنسليمان، مشاركة فعالة لأعضاء مكتب ومجلس الجهة وبرلمانيين وممثلي الهيئات المنتخبة ورؤساء وممثلي المصالح الخارجية والمجتمع المدني والجامعات والمعاهد بإقليم بنسليمان.

وأكد عبد اللطيف معزوز، خلال المداخلة التي قدمها، على أهمية ورش الجهوية المتقدمة الطموح الذي يعد واحدا من بين أبرز المشاريع الإصلاحية التي التزمت بها المملكة، تجسيدا لإرادة الملك محمد السادس في تحقيق التنمية المندمجة بالمغرب وتوطيد دعائمها.

وأوضح معزوز، أن هذا اللقاء التشاوري له أهمية في بعديه التشخيصي والاقتراحي، مشيرا إلى أن جهى الدار البيضاء سطات تمتلك مقومات تنموية كبرى تحتاج إلي اعتماد مقاربات الاتقائية والفعالية والنجاعة والسرعة في تنفيذ وانجاز المشاريع، بهدف الاستجابة للحاجيات الاقتصادية والاجتماعية لساكنة الجهة.

وأضاف رئيس الجهة، أنه خلال هذا اللقاء سيتم مناقشة جميع المواضيع والمشاكل التي يعاني منها اقليم بنسليمان من خلال النقل، الصحة، النفايات، الماء التعليم وغيرها من القطاعات.

وقال رئيس الجهة، أنه يطمح أن يكون البرنامج الجهوي التنموي جاهزا وقابلا للتفعيل ابتداء من شهر يناير 2023، مشيرا إلى أنه تم وضع منهجية وطريق عمل ومحاور تعتبر أساسية بالنسبة إلى الجهة، منها بعض المحاور التي تهم الإقليم والتي ستتم مناقشاتها، ومن خلالها تقديم اقتراحات من طرف الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والجمعويين وعمداء الجامعات وخبراء، مضيفا أنه سيتم عقد آخر اجتماع بتاريخ 6 يوليوز في الدار البيضاء، بعد عقد تسعة اجتماعات في باقي عمالات وأقاليم الجهة، لإعطاء خلاصة لكل ما تم اقتراحه.

وتفرعت عن هذا اللقاء أربع ورشات همت مواضيع إطار العيش الحضري، وإطارالعيش القروي، والاقتصاد والتشغيل، والتنقل الجهوي، والتي تهدف إلى تحديد انتظارات مختلف الأطراف وجمع اقتراحاتهم، لتحسين إطار العيش سواء في المناطق الحضرية أو القروية، وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وتحسين ظروف التنقل بين أقاليم الجهة، وبالخصوص خلق قيمة مضافة، وخلق فرص شغل وتوفير ظروف التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة، التي تطمح للعب دور قيادي وطنيا وقاريا.

وقد ثمن المتدخلون، خلال هذه الورشات، المقاربة المعتمدة لإعداد برنامج التنمية الجهوية وعبروا عن أولويات إقليم بنسليمان وحاجياته وتطلعات سكانه في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية