زفاف سيلينا غوميز دون والدتها.. خيبة أمل عائلية

أثار زفاف النجمة العالمية سيلينا غوميز على المنتج الموسيقي بيني بلانكو موجة من الانتقادات، بعد استبعاد والدتها ماندي تيفي من مرافقة ابنتها إلى المذبح.

وكشفت تقارير صحفية أن تيفي شعرت بخيبة أمل كبيرة بسبب هذا القرار، فيما صرح مقربون بأن زوجها براين تأثر أيضًا نفسيًا بشدة.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد تم اختيار جد سيلينا ديفيد كورنيت لأداء هذه المهمة، الأمر الذي فاجأ العائلة وزاد من الصدمة لدى والدتها، مع الإشارة إلى أن القرار كان محددًا منذ بداية التخطيط للحفل.

تفاصيل حفل زفاف سيلينا غوميز

أقيم الزفاف في سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا داخل قصر خاص، محاطا بأجواء من السرية التامة. شهد الحفل حضور عدد من نجوم هوليوود، بينهم تايلور سويفت وأصدقاء غوميز من مسلسل" Only Murders in the Building" مثل مارتن شورت، بول رود، ستيف مارتن.

كما سبق الحفل عشاء فاخر للمقربين في إحدى ضواحي كاليفورنيا، وسط مفاجآت تضمنت نقل الضيوف إلى مكان الاحتفال دون علمهم بالوجهة سابقًا. وأشارت المصادر إلى أن سويفت فضّلت الإقامة في منزل خاص بعيدًا عن الفندق لضمان خصوصيتها، فيما وصلت سيلينا محاطة بمجموعة من المظلات السوداء لتجنب عدسات المصورين.

والدتها ودورها في حياة سيلينا

تؤدي ماندي تيفي دورًا محوريًا في مسيرة ابنتها منذ بداياتها الفنية، كما ساعدتها في التعرف على بيني بلانكو قبل سنوات طويلة. ورغم وصف استبعادها بـ"المؤلم"، أكدت تصريحات سابقة أن تيفي كانت جزءًا أساسيًا من قصة حب سيلينا وبلانكو التي انتهت بالزواج.

إعلان الخطوبة

أعلنت سيلينا، البالغة 33 عامًا، خطوبتها على بيني بلانكو، 37 عامًا، في ديسمبر/كانون الأول الماضي عبر منشور مؤثر على "إنستغرام"، مستعرضةً خاتمها الماسي ومعلّقة بعبارة: "الآن يبدأ إلى الأبد".

لايف ستايل على مدار الساعة