لايف ستايل

في فن

مشاهير

محمد عبد الخالق: رجاء حسين فنانة استثنائية قدمت شخصية المرأة المصرية الأصيلة بجميع ألوانها

محمد عبد الخالق: رجاء حسين فنانة استثنائية قدمت شخصية المرأة المصرية الأصيلة بجميع ألوانها

klyoum.com

أكد الناقد محمد عبد الخالق، مدير تحرير "في الفن"، أن مشوار الفنانة الكبيرة الراحلة رجاء حسين، والممتد لأكثر من ستة عقود، يحتاج إلى ساعات وساعات للحديث عنه، وهو أكبر من أن تحيط به البرامج مهما طالت مدتها.

وقال محمد عبد الخالق في حوار مع برنامج "بحب السينما" عبر إذاعة ميجا إف إم: لا نبالغ لو قلنا إن رجاء حسين كانت شخصية استثنائية في تاريخ الفن المصري، ووصولها إلى هذا المستوى من القيمة الفنية بالتأكيد له أسبابه، وهي من وجهة نظري تتمثل في البدايات الصحيحة.

وأضاف: نحن أمام شخصية بدأت مشوارها الفني عندما كان عمرها 20 سنة، التحقت بفرقة المسرح الشعبي سنة 1958، وانتقلت في العام التالي لفرقة نجيب الريحاني، وعملت خلال تلك الفترة مع كبار رواد الفن المصري وعمالقة المسرح، مثل نجيب الريحاني، وزكي طليمات، وعبد الرحيم الزرقاني، وإلى جانب ذلك كانت تدرس واستطاعت التخرج في المعهد العالي للتمثيل سنة 1959.

وتابع: هذه البداية مع المسرح - "أبو الفنون" كما يسمونه - علمتها اللغة الصحيحة والإلقاء والأداء الجسدي، وأيضا الالتزام الذي نقلته للأجيال الشابة التي عملت معها.

وردا على سؤال هل انحصرت أدوار رجاء حسين في مساحة معينة؟ قال: رغم وجهها المصري المعجون بتراب النيل وشمس مصر، لم تنحصر الراحلة في دور معين، وقدمت العديد من الأدوار في إطار المرأة المصرية الأصيلة بأشكال متنوعة، سواء الرومانسي أو الشرير أو الطيبة المغلوبة على أمرها.

واستعرض محمد عبد الخالق أهم محطات رجاء حسين الفنية قائلا: في الفترة من أواخر الخمسينيات والستينيات وصولا إلى الثمانينيات، كانت لرجاء حسين مساهمات سينمائية ثقيلة جدا، وعلامات في السينما المصرية والعربية، وارتبط اسمها بالمخرج العبقري يوسف شاهين، وكانت تمثل شخصية مصر في أفلامه.

وبصماتها موجودة في أفلام مثل "أفواه وأرانب"، "حدوتة مصرية"، "المتوحشة"، "أبناء وقتلة"، "العصفور"، "عودة الابن الضال"، و"إسكندرية كمان وكمان".

وأضاف: وفي الدراما المصرية الحديثة أيضا لها مشوار طويل بدأته أواخر السبعينيات، وصولا إلى آخر أعمالها مسلسل "واحة الغروب" في 2017، مرورا بدورها مع الفنان الكبير عادل إمام في مسلسل "أحلام الفتى الطائر"، ثم "رحلة السيد أبو العلا البشري"، ومن منا ينسى دورها في "الشهد والدموع"، الذي قدمت فيه المرأة المصرية الأصيلة والقوية الشخصية، الحنونة والتي يحبها كل من حولها في نفس الوقت.

وتابع: دورها في "المال والبنون" أيضا كان علامة، ومن الذكريات التي حكتها عن الجزء الأول موقف حدث بعد عودة الفنان شريف منير من حرب 1967، عندما قامت بتقبيل قدمه وخافت أن تحذف الرقابة تلك اللقطة، لكنها بقيت وكانت من ألطف اللقطات في العمل.

وبالحديث عن الجانب الإنساني لرجاء حسين، أشار محمد عبد الخالق إلى موقف الراحلة مع المخرج يوسف شاهين أثناء الأزمة التي واجهها مع الرقابة بسبب فيلم "العصفور"، وكيف سمحت له بالإقامة في شقة خاصة بها إلى أن انتهت الأزمة.

وأضاف أنها كانت قامة إنسانية بقدر ما كانت قامة فنية، خاصة في ظل ما نراه من مشاكل عائلية في الوسط الفني، وأول ما يخطر ببالنا عندما نسمع قصة انفصالها عن الفنان سيف عبد الرحمن، بعد 51 سنة كانت خلالها زوجة وأما وربة أسرة، هو حدوث زلزال يضرب الأسرة، لكن ذلك لم يحدث، والراحلة كشفت لنا مؤخرا في حواراتها أنها لم تكن سعيدة في حياتها الشخصية، لكنها قررت أن تتحمل وتتنازل من أجل ابنها وابنتها، وقبلت أن يتزوج مرة أخرى، وعاملت زوجته معاملة جيدة جدا كما تعامل ابنتها.

اقرأ أيضا:

حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)

*المصدر: في فن | filfan.com
لايف ستايل على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com