الملكة رانيا اخترقت البروتوكولات لأنها ملكة العصور

تهتم الملكة رانيا العبدلله بأدق التفاصيل فيما يخص حياتها العائلية، تعبّر دائماً عن اشتياقها لأولادها الذين ابتعدوا عنها بحكم الدراسة أو السفر، وبرهنت أنه عند الأمومة تسقط كل اللألقاب.

الملكة رانيا خرقت البرتوكولات الملكية، هذا إذا تمت مقارنتها مع ملكة بريطانيا التي تتبع البروتوكول بأدق تفاصيله حتى مع أولادها ومع شعبها، وتحاسب كل من يخرق الإتيكات.

الملكة اليزابيث تعيش في عالم آخر رغم كل الأمجاد التي تملكها إلا أنها لا تعرف معنى السعادة الحقيقية ومعنى الأسرة المتكاملة المجتمعة تحت سقف واحد.

جاءت الملكة رانيا لتغير نظرتنا عن الملكات وتجعلنا نحبها ونحترمها ونعتبرها منا، ولتبعد عن مخيلاتنا الأفكار السلبية التي ترسخت في ذهوننا بسبب الأعمال الدرامية التي تتناول حياة الملوك والملكات على مر التاريخ.

كلما دخلنا إلى صفحة الملكة رانيا، نتعمّق أكثر بشخصية هذه الإنسانة التي لم تسمح لـ للقب الملكي أن يطغى عليها بل استنجدت بإنسانيتها وانتصرت وباتت من أهم الملكات في الدول العربية وفي كل العالم، ولا ننسى طبعاً كيف احنى رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرانسيس الأول قامته للملكة رانيا العبد الله، مخالفاً بذلك البروتوكول المتبع في هذه الحالات.

سارة العسراوي – بيروت

لايف ستايل على مدار الساعة