تولين البكري تدافع عن دانا مارديني بعد إعلان اعتزالها
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
بسنت شوقي تكشف عن سر لا يعرفه عنها الكثيرأثار إعلان الفنانة السورية دانا مارديني اعتزالها المفاجئ للفن موجة من ردود الفعل، أبرزها جاء من زميلتها تولين البكري، التي عبّرت عن تضامنها الكامل معها، واصفة القرار بأنه "خسارة فادحة للساحة الفنية العربية".
وفي منشور مؤثر عبر حسابها على "إنستغرام"، وصفت البكري زميلتها بأنها "واحدة من أفضل نجمات الوطن العربي"، مؤكدة أنها تمتلك موهبة فطرية نادرة، لكنها لم تحصل على فرصتها الحقيقية في ظل ما وصفته بـ"هيمنة العلاقات والشللية والمحسوبيات".
تولين البكري: دانا مارديني "نجمة لم تأخذ حقها"
وجّهت البكري انتقادات حادة للوسط الفني، لا سيما شركات الإنتاج والمخرجين، معتبرة أنهم ساهموا في تهميش المواهب الحقيقية مثل مارديني لصالح "أسماء لمع نجمها لأسباب لا علاقة لها بالفن".
وشددت على أن الساحة الفنية اليوم "تعاني فقرًا حقيقيًا في الأصوات الأصيلة"، معتبرة أن قرار مارديني بالاعتزال يجب أن يُعاد النظر فيه.
وختمت رسالتها العاطفية بالقول: "أنا فخورة فيكِ وبحبك.. كل الحب دانا مارديني". كما أرفقت منشورها بهاشتاغ: #دانا_مارديني_لا_تعتزلي_الفن_لأنه_اعتزلنا.
ناقد فني: قرار الاعتزال مؤلم.. ودانا من ألمع نجمات جيلها
من جانبه، اعتبر الناقد الفني محمد الأزن، في تصريح خاص لموقع "فوشيا"، أن اعتزال مارديني يُعد خسارة كبيرة للدراما العربية، واصفًا إياها بـ"الفنانة الموهوبة التي اختارت الانسحاب في أوج حضورها".
وأشار الأزن إلى أن النجمة السورية لمع نجمها منذ أولى مشاركاتها في مسلسل "الولادة من الخاصرة"، وأثبتت حضورها المميز في أعمال مثل "الندم"، و"تانغو"، و"سنعود بعد قليل".
لكنه أرجع قرارها إلى عدة عوامل، أبرزها "غياب الصناعة السينمائية والمسرحية الحقيقية في سوريا، إضافة إلى ضيق الأفق الإنتاجي، وعدم فتح المجال أمام طاقات شابة لم تأخذ فرصتها بعد الحرب".
ورأى أن طبيعة مارديني الهادئة وابتعادها عن صخب الإعلام والسوشيال ميديا ربما جعلاها تختار "السكوت الصاخب" كموقف، مضيفًا "شخصيتها الفنية والإنسانية لا تتواءم مع زيف الأضواء، لذلك فضّلت الرحيل المبكر".
دانا مارديني توضح دوافع اعتزالها: أبحث عن شغفي الحقيقي
وكانت مارديني قد أعلنت اعتزالها الدراما التلفزيونية نهائيًا عبر رسالة نشرتها على "إنستغرام"، أكدت فيها أن القرار جاء بعد تفكير طويل، ولا علاقة له بأي شركة إنتاج أو جهة فنية محددة.
وشددت على أن القرار نابع من رغبتها في التفرغ للمسرح والسينما، اللذين وصفتهما بأنهما "شغفها الفني الحقيقي".
وطلبت احترام خصوصيتها وعدم التواصل مع عائلتها بشأن قرارها، مؤكدة أن العائلة تدعمها في خياراتها الشخصية.
وختمت رسالتها الموجهة لجمهورها بالقول "لكم مني كل الحب، وسأشارككم مشاريعي القادمة في الوقت المناسب".