"أسبوع دبي للتصميم 11".. منصة محورية للتبادل الثقافي والتجارب التفاعلية
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
انفصال نيكول كيدمان عن المغني كيث أوربان بعد زواج دام 19 عامايواصل "أسبوع دبي للتصميم"، ترسيخ مكانة المدينة مركزاً عالمياً للإبداع وتبادل الأفكار. وتحضيراً لدورته الحادية عشرة التي ستقام خلال الفترة ما بين الرابع والعاشر من نوفمبر المقبل، بدعم هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، ينتظر الجمهور برنامجاً متنوعاً من التكليفات الفنية والمعارض والتركيبات الفنية والجلسات الحوارية والفعاليات المباشرة.
تفاصيل "أسبوع دبي للتصميم" في دورته الحادية عشرة
يقام "أسبوع دبي للتصميم 2025"، تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، وبشراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم التابع لمجموعة تيكوم ودعم من هيئة الثقافة والفنون في دبي.
ومنذ إنطلاقته، بات "أسبوع دبي للتصميم" منصة محورية للتبادل الثقافي تسلط الضوء على ممارسات متنوعة من المنطقة والعالم ويغطي برنامجه متعدد التخصصات مجالات عدة، مثل: العمارة، والتصميم الداخلي، والأثاث، وتصميم المنتجات، والتصميم الجرافيكي، والتجارب التفاعلية، ليكون بمثابة مساحة للحوار والتجريب والتقدم.
وفي هذا السياق، أعلن برنامج "أبواب" الذي يعد الركيزة الأساسية في "أسبوع دبي للتصميم"، عن فوز استوديو "مَرج" البحريني، بتكليف دورة 2025 عبر مشروعه "حكايات الحواف البحرية"، الذي يستلهم من الزخرفة والتقاليد الحرفية المحلية لتسليط الضوء على جزيرة النبيه صالح في البحرين.
ويُعرض العمل للمرة الأولى في "حي دبي للتصميم"، خلال الفترة من 4 إلى 9 نوفمبر المقبل ضمن النسخة الحادية عشرة من "أسبوع دبي للتصميم". ويُعد موضوع "في التفاصيل" المحور الرئيس للدورة الحالية، حيث دعا المشاركين إلى استكشاف الزخرفة كلغة جمالية محمّلة بالمعرفة والرمزية، والتي أثرت عبر العصور على العمارة والمنسوجات والثقافة البصرية في مجتمعات مختلفة.
ويعكس عمل "مَرج"، الذي أسسته المعماريتان لطيفة الخياط ومريم الجُميري في البحرين، رؤية بحثية تعليمية وممارسات إبداعية في العمارة والتصميم. ويُوثّق المشروع الحكاية المكانية لجزيرة النبيه صالح الواقعة بين محمية توبلي الرطبة والمنطقة الصناعية في سترة، من خلال تركيب نسيجي مطرّز يجسد نباتاتها وحيواناتها وبيئتها المائية. واستُلهم التصميم من ثوب النشل التقليدي، حيث أعيدت صياغة مفاهيم التناسب والإيقاع بلغة زخرفية مستوحاة من الطبيعة البحرية.