لايف ستايل

وطن يغرد خارج السرب

حياتنا

مفاجأة.. ماهر الأسد زار السعودية سراً ووفود عُمانية وقطرية إلى لبنان.. تفاصيل!

مفاجأة.. ماهر الأسد زار السعودية سراً ووفود عُمانية وقطرية إلى لبنان.. تفاصيل!

klyoum.com

وطن – بعد ساعات قليلة فقط من كشف وكالة روسية بأن السعودية تستعد لإعادة افتتاح قنصليتها في دمشق بعد زيارة متوقع أن يجريها وزير الخارجية فيصل بن فرحان لسوريا للقاء الأسد، فجرت صحيفة "الجريدة" الكويتية قنبلة من العيار الثقيل، كاشفة بأن ماهر الأسد، الذراع الأيمن لرئيس النظام السوري قد زار المملكة للتباحث حول شروط التطبيع بين البلدين.

الزيارة ذات طابع أمني

ولفتت الصحيفة الكويتية بأن زيارة ماهر الأسد للسعودية كانت ذات طابع أمني خاص بمكافحة دمشق لعمليات تهريب المخدرات وتصنيعها، إضافة إلى متابعة ملف ضبط الحدود، خصوصاً أن هذه الملفات كلها من صلاحيات الفرقة الرابعة في جيش النظام التي يقودها ماهر الأسد.

وأفادت مصادر للصحيفة إلى أن الإلتزام بشروط هذه الزيارة سيفتح الطريق أمام العلاقات السياسية بين البلدين والمنقطعة منذ 12 عاما.

وفيما يتعلق بالوضع العام في المنطقة ولا سيما الازمة اليمنية، كشفت مصادر مطلعة بأن الأسد وخلال زيارته لسلطنة عمان مؤخرا، حاول أن يطرح نفسه كمستعد للعب دور أساسي فيما يتعلق بأزمة اليمن والطلب من الحوثيين وإيران تقديم تنازلات، إلا أن الحاجة لذلك قد انتفت بالاتفاق السعودي – الإيراني.

وفود عمانية وقطرية إلى لبنان

وفيما يتعلق بلبنان، لفتت المصادر إلى أنه وضمن الحركة السياسية والدبلوماسية التي تشهدها المنطقة، شهدت بيروت في الأسبوعين الماضيين جولات عديدة لدبلوماسيين عرب وخليجيين تحديداً.

وكشفت المصادر بأن وفداً قطرياً زار لبنان برئاسة أحد المسؤولين الدبلوماسيين في مكتب نائب وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالعزيز الخليفي، والتقى العديد من المسؤولين والكتل النيابية في إطار البحث معهم حول كيفية العمل للخروج من الأزمة اللبنانية وتقديم المساعدة اللازمة لإنهاء الفراغ الرئاسي.

وأكدت المصادر أن هذه الزيارة كانت استطلاعية وتمهيدية لزيارة رسمية وعلنية قد يجريها وفد قطري إلى بيروت بالتنسيق مع السعودية، خصوصاً أن الرياض والدوحة تتشاركان الرؤية للملف اللبناني، وكانتا مشاركتين في اجتماع باريس الخماسي.

زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السعودي لدمشق

وكانت مصادر قد كشفت عن أنّ السعودية تستعدّ لإعادة فتح قنصليتها في دمشق. وذلك في إطار خطة لإعادة العلاقات مع سوريا.

وأشارت المصادر إلى أنّ هذه الخطوة تأتي تمهيداً لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، موضحةً أنّ جهوداً مضنية بذلت داخل الغرف المغلقة بوساطة روسيا والإمارات لتحقيق هذا الاختراق، لافتةً إلى أنّ هذا العمل تحقّق على خلفية إعلان السعودية وإيران مؤخراً عن إعادة العلاقات بينهما.

فيصل بن فرحان سيزور دمشق ويلتقي الأسد

وكانت المملكة العربية السعودية قد أغلقت سفارتها بدمشق في مثل هذه الأيام من شهر مارس/آذار عام 2012، لتنقطعَ بعدها العلاقات الدبلوماسية بين البلدين العربيين طيلة سنوات الحرب على سوريا.

*المصدر: وطن يغرد خارج السرب | watanserb.com
لايف ستايل على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com