الذكاء الاصطناعي يسبب الذعر للعلماء ويهدّد بنهاية العالم..

وطن-تسببت الأدوات العديدة التي تم إنشاؤها في وقت قصير والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي (AI)، والتي يمكن من خلالها إنشاء نصوص أو صور أو موسيقى بعد تلقي القليل من التعليمات، في إثارة الذعر بين العلماء.

ربما تم تصميم أدوات مثل تطبيق ChatGP لجعل حياتنا أسهل أو لوظائف معينة لتسريع العملية الإبداعية، ولكن في الحقيقة، يُنظر اليوم إلى الذكاء الاصطناعي على أنه "تهديد" ولهذا السبب، فإن العديد من الخبراء والعلماء وقعوا على خطاب مفتوح يطلبون فيه إيقاف استخدامه.

 الذكاء الاصطناعي يسبب الذعر للعلماء

طلب ألف من رجال الأعمال والمثقفين والباحثين رفيعي المستوى المرتبطين أيضًا بطريقة أو بأخرى بالذكاء الاصطناعي، من خلال خطاب مفتوح، إيقاف تطوير تطبيق ChatGP لفترة من الوقت حتى يتمكنوا من التفكير في العواقب المحتملة لذلك.

ووقًا لما ترجمته "وطن"، فإنهم يطلبون على وجه التحديد إيقافه لستة أشهر على الأقل في تطوير واختبار أنظمة ذكاء اصطناعي أقوى من GPT4″، وهو ما يتوافق مع أحدث إصدار من نموذج اللغة الرائع الذي تستخدمه ChatGPT، والذي طورته شركة Opean AI، وهي شركة أحد مؤسسيها إيلون ماسك، وهو بالتحديد أحد الموقعين.

وتحذر الرسالة من أن هذا النموذج الأحدث قادر على أداء وظائف بمستوى يتجاوز البشر، لذا يمكن استخدامه لإزالة الوظائف ونشر معلومات كاذبة.

لهذا السبب، فإنهم يطالبون بالتطوير الآمن ليتأكّدوا من أن آثاره ستكون إيجابية. وجاء في فحوى الرسالة: "لسوء الحظ، لا يحدث هذا المستوى من التخطيط والإدارة، على الرغم من حقيقة أن مختبرات الذكاء الاصطناعي دخلت في الأشهر الأخيرة سباقًا كبيرًا لتطوير ونشر عقول رقمية أقوى من أي شخص آخر، حتى منشئوها، لا يمكنهم الفهم أو التنبؤ أو التحكم بشكل موثوق".

الموقعون على الرسالة

بالنسبة للقطب ماسك، وهو أيضًا مؤسس Tesla و SpaceX ومالك Twitter، فإن الشخصيات الأخرى التي لم تتردد عند توقيع الرسالة هي المؤرخ يوفال نوح هراري، مؤلف كتب مثل العاقل وهومو ديوس، يوشوا بنجيو، الفائز في تورينج جائزة  ستيف وزنياك، المؤسس المشارك لشركة Apple، أو جان تالين، المؤسس المشارك لـ Skype.

كما أشرنا، يعد Musk أحد مؤسسي OpenAI، الشركة التي طورت ChatGPT والتي كانت أول من قرر جعل نموذج لغة الآلة الرائع متاحًا لعامة الناس، وهو أمر لم يفعله أحد حتى ذلك الحين، على الرغم من حقيقة ذلك كان لدى Google أو Meta تطورات خاصة بهما جارية منذ سنوات.

لايف ستايل على مدار الساعة