لايف ستايل

فوشيا

حياتنا

إبراهيم نصرالله.. العربي الوحيد المرشح لـ"جائزة نيوستاد العالمية"

إبراهيم نصرالله.. العربي الوحيد المرشح لـ"جائزة نيوستاد العالمية"

klyoum.com

أعلنت "جائزة نيوستاد العالمية"، عن قائمتها القصيرة للدورة الحالية 2025، متضمنةً اسم الروائي والشاعر الأردني الفلسطيني الأصل، إبراهيم نصرالله، كمرشّح عربي وحيد من بين تسعة أدباء وشعراء من مختلف أنحاء العالم.

"زمن الخيول البيضاء".. رواية ملحمية تعيد تركيب الذاكرة الفلسطينية

تعرف "جائزة نيوستاد العالمية"، في الأوساط الأدبية بأنها موازية لـ"جائزة نوبل"، ولا تقل أهمية نقدية وفكرية عنها، ويجيء ترشيح اسم إبراهيم نصر الله، عن روايته الشهيرة "زمن الخيول البيضاء" التي صدرت عام 2007 عن الدار العربية للعلوم ناشرون، والتي تمثل إحدى المحطات الأبرز في مشروعه السردي، إذ تعيد تركيب الذاكرة الفلسطينية من خلال سردية عائلية-قروية تمتد عبر ثلاثة أجيال، وتغوص في طبقات التاريخ المتشابك من العثمانيين إلى الانتداب البريطاني وصولاً إلى نكبة عام 1948.

ورواية إبراهيم نصر الله، ليست مجرد عمل أدبي بل معادل سردي للهويّة، حيث تتحول الخيول إلى كائنات رمزية تُجسد الكرامة والتاريخ والانكسار في آن واحد.

في تعليقٍ له عبر صفحته الرسمية في منصة "فيسبوك"، كتب نصرالله: أن تُنافس رواية زمن الخيول البيضاء على جائزة نيوستاد التي تُوصف بأنها نوبل الأميركية، فإن هذا يقول الكثير عن تمكّن الأدب الفلسطيني من تمثيل سرديته الوطنية، وقدرته على تخطّي الأطر التي تحكم عادة الجوائز الكبرى.

وتُعد "جائزة نيوستاد العالمية"، التي انطلقت عام 1970، من أبرز الجوائز الأدبية الدولية، وقد احتضنت على مدى تاريخها أسماء بارزة من مختلف التيارات واللغات، من غابرييل غارسيا ماركيز إلى آسيا جبار، ومن توماس ترانسترومر إلى نور الدين فرح. وتُمنح الجائزة كل عامين، بناءً على ترشيحات من كتّاب ونقاد ومترجمين أكاديميين بارزين.

وفي هذه الدورة، تضم القائمة القصيرة إلى جانب نصرالله، الشاعرة السودانية الأميركية صافية الحلو، والروائي الفرنسي ماتياس إينار، والكاتبة اليابانية يوكو تاودا، إلى جانب أسماء أدبية وأكاديمية من أوكرانيا، وأميركا، وغيرها.

من هو إبراهيم نصر الله؟

وُلد إبراهيم نصرالله في عمّان عام 1954، لأبوين فلسطينيين هُجّروا من قريتهم البريج قضاء الرملة، وتلقى تعليمه الأولي في مدارس وكالة الغوث في مخيم الوحدات، قبل أن ينال دبلوماً في التربية وعلم النفس من دار المعلمين في العاصمة الأردنية عمان. تلك النشأة ستظل تنبض في جميع أعماله، التي تجاوزت ثلاثين إصداراً، تنوّعت بين الرواية والشعر وأدب السيرة.

*المصدر: فوشيا | foochia.com
لايف ستايل على مدار الساعة