نيكول كيدمان والمخرجة البرازيلية ماريانا بيرناند تحصلان على جائزة المرأة في الحركة لعام 2025
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
كلام يفرح شخص تحبه ويسعدهفي ليلة استثنائية من ليالي مهرجان كان السينمائي التي امتزج فيها الفن بالتقدير، حصلت النجمة العالمية نيكول كيدمان والمخرجة البرازيلية ماريانا بيرناند على جائزة المرأة في الحركة لعام 2025 تقديراً لإسهاماتهما في سينما المرأة ومسيرتهما الإبداعية على مدار تاريخهما الفني.
نيكول كيدمان تتعهد مجدداً
حصلت نيكول كيدمان على جائزة "كيرنغ" المرأة في الحركة خلال حفل عشاء أُقيم على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي- الذي انطلق يوم 13 مايو ويستمر حتى يوم 24 من الشهر الجاري- وهو جزء من برنامج أطلقته مجموعة كيرنغ الفاخرة عام 2015. وتُجسّد نيكول كيدمان روح الجائزة بالكامل، حيث تمثل مثالاً قوياً على ما دافعت عنه "المرأة في الحركة" على مدى عقد من الزمن، من خلال معاييرها الفنية واختياراتها الملتزمة وعملها الملموس لتغيير شكل المرأة في السينما، حيث استطاعت تحرير الصور النمطية بتجسيد شخصيات ذات مسارات قوية وفريدة، مما ساهم في إعادة تعريف صورة المرأة على الشاشة. كما أنها مع كل دور لعبته على الشاشة، ومع الفروق الدقيقة ونقاط القوة والعيوب الخاصة بكل شخصية، جسّدت نساءً يتحررن من قيودهن.
وقالت الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار: "أنا مجرد مدافعة عن حقوق المرأة، وأريد مواصلة المضي قدماً في هذا الالتزام الذي قطعته على نفسي عام 2017، لذا لم ينتهِ الأمر بعد".
في عام 2017، تعهدت نيكول كيدمان بالعمل مع مخرجات كل 18 شهراً، وبالفعل خلال السنوات الثماني التي تلت ذلك، تعاونت مع عدد كبير من المخرجات، بما في ذلك مشروعها قيد الإعداد. وتعهدت الممثلة الأسترالية في يوم تكريمها أمس بمواصلة السعي لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في السينما.
للمزيد من الأخبار: نيكول كيدمان ما بين الجوائز والسينما والأعمال الخيرية.. أكثر من وجه للنجاح
المخرجة البرازيلية ماريانا بريناند تحصل على نفس الجائزة
وتواصل كيرنغ تقليدها السنوي في دعم صانعات الأفلام الروائية الرائدات من خلال جائزة "المرأة في الحركة" للمواهب الصاعدة، وقد فازت بالجائزة هذا العام مع نيكول كيدمان المخرجة الوثائقية ماريانا بريناند، التي انتقلت إلى صناعة الأفلام الروائية بفيلمها الروائي الأول "ماناس" Manas، الذي قامت من خلاله بإلقاء الضوء على ما يحدث في جزيرة ماراجو شمال البرازيل، حيث يتم الاعتداء على الفتيات والنساء، فأرادت أن تدين ما يجري، ولكن كانت هناك عقبات ليخرج الفيلم للنور وأولها هي أنه من المستحيل سرد القصة كفيلم وثائقي، قررت أن الخيال هو السبيل الوحيد لسرد القصة. ومن هنا جاء الانتقال من الوثائقي إلى الخيال لأنه يسمح لها بالتعمق في الواقع وآليات الإساءة والصدمة دون اللجوء إلى المزيد من العنف.
وكانت العقبة الثانية التي واجهت بريناند تتمثل في ترجمة بحثها إلى نص روائي، في البحث عن بطلات العمل، وحتى في التعامل مع الفتيات في العlل وتأهيلهن نفسياً للقيام بالدور المطلوب وتجسيد معاناتهن. هذه المعاناة استغرقت من بريناند 10 سنوات، حتى يتم الخروج بالعمل بالشكل المطلوب.
قد ترغبين في معرفة نيكول كيدمان خطفت الأنظار في جلسة قبل تكريمها بمهرجان كان 2025
مؤسسة كيرنغ تكرم المبدعات
على مدار السنوات العشر الماضية، حرصت كيرينغ سنوياً على التعاون مع مهرجان كان السينمائي لتكريم النساء الرائدات في مجال السينما من خلال برنامج "المرأة في الحركة"، الذي يُسلّط الضوء على إبداع النساء ومساهمتهن- سواءً على الشاشة أو خارجها- في عالم الثقافة والفنون.
وبحصول كيدمان وبيرناند على هذه الجائزة، تكونا قد انضمتا للمكرمات السابقات دونا لانغلي، ميشيل يوه، فيولا ديفيس، سلمى حايك، غونغ لي، باتي جينكين، إيزابيل هوبير، جينا ديفيس، سوزان ساراندون، وجين فوندا.
يمكنكِ التعرف إلى: نيكول كيدمان تهدي جائزتها في مهرجان فينيسيا السينمائي لروح والدتها
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».