سهر الصايغ تتحدث عن مصطفى شعبان.. وترد على الانتقادات
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
تجربة رجل واحد قد تضع نهاية لموت البشر بسبب لدغات الأفاعيخلال لقاء تلفزيوني في برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة "ON"، تحدّثت الفنانة سهر الصايغ عن تجربتها في مسلسل "حكيم باشا"، مؤكدة أن الدور الذي قدمته في شخصية "برنسة" شكّل لها نقلة نوعية في مسيرتها الفنية.
وقالت سهر: انجذبت إلى شخصية برنسة من اللحظة الأولى، لأنها بعيدة تمامًا عني، لا تشبهني في شيء، وهذا التحدي كان سببًا في حماسي للمشاركة. اعتدت تقديم أدوار قريبة من شخصيتي، لكن برنسة كانت مختلفة ومركبة.
تعاون متجدد مع مصطفى شعبان
أعربت الصايغ عن سعادتها بالعمل إلى جانب النجم مصطفى شعبان في هذا المسلسل، مشيرة إلى أنهما تعاونا سابقًا في أكثر من عمل، وكانت جميعها من التجارب المحببة لها. وأضافت: مصطفى نجم ذكي ومرن في التصوير، والعمل معه دائمًا مريح ومثمر.
كما أثنت على خبرته الطويلة في موسم رمضان، مؤكدة أنه يعرف جيدًا طبيعة الجمهور ومتطلباته خلال هذا الموسم الدرامي، قائلة: هو فاهم الجمهور، وبيحب إن كل الناس اللي حواليه يبانوا وينوروا.
الانتقادات اللغوية: الجمهور محق في رأيه
ردًا على بعض الانتقادات التي طالتها بشأن إتقانها للهجة الصعيدية، قالت سهر: من حق الجمهور يقيّم، نحن نعلم أن العمل الدرامي مطروح دائمًا للنقد والتقييم، وأنا أحترم كل الآراء. لكنها أكدت مجددًا حبها لشخصية "برنسة"، خاصةً لما تمثله من تحدٍ مختلف عن أدوارها السابقة.
الواقع يعكس الدراما: تفاعل واسع مع "الشر"
كشفت سهر أن الجمهور تفاعل بقوة مع شخصية "برنسة"، رغم أنها تمثل جانبًا مظلمًا في الدراما، وعلّقت: اكتشفت أن الناس بتحب تتفرج على الشخصيات الشريرة أكتر من الطيبة، وكتير قالولي إنهم يعرفوا ناس حقيقية زي برنسة.
وأضافت: فيه تعليقات من مشاهدين قالوا إن زوجة أخوهم تشبهها، أو زميلة في الشغل بتتصرف بنفس طريقتها.. ده معناه إن الشخصية وصلت بصدق.
تقدير لجهود فريق العمل
لم تنس سهر أن تُشيد بالشركة المنتجة (الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية)، مشيرة إلى أنها وفّرت كل الإمكانيات لإنجاح المسلسل، وأضافت: فيه فريق كبير اشتغل بكل طاقته علشان يطلع المسلسل بالشكل اللي الجمهور شافه، وده مش مجهود فردي أبدًا.
"بخت العفنة بالحفنة"... أمثال برنسة تسرّبت إلى الواقع
استحضرت سهر بعض الأمثال الشعبية التي استخدمتها في المسلسل ضمن شخصية "برنسة"، ومنها "بخت العفنة بالحفنة، وبخت الشطار شمر وطار... الدنيا إيه غير حلوين يتمنوا ومعفنين يتهنوا". وهو ما أضفى طابعًا شعبيًا خاصًا على الشخصية، وجعلها أقرب إلى الجمهور في تفاصيلها ولهجتها.