أسبوع الموضة في باريس:شانيل تعود إلى الأصالة في عرض الهوت كوتور لخريف وشتاء 2025 - 2026
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
تقارير إسبانية: ميسي لا يفكر في الانضمام إلى الدوري السعوديفي عالم الأزياء الراقية، حيث تتقاطع الحرفية مع الخيال اللامحدود، تُعيد دار شانيل Chanel إحياء ذاكرة أحد أكثر العناوين شهرةً في تاريخ الموضة: 31 شارع كامبون في باريس. هذا العنوان الأسطوري الذي شهد ولادة العديد من الإبداعات منذ أكثر من قرن، يتحول إلى مصدر إلهام رئيسي لعرض هوت كوتور خريف وشتاء 2025 - 2026، ليأخذنا في رحلة حالمة إلى قلب الإرث الباريسي الأنيق.
31 شارع كامبون.. عنوان الهوت كوتور الخالد
لطالما ارتبط اسم شانيل Chanel بهذا العنوان الباريسي العريق، الذي يُعد المقر الوحيد للهوت كوتور الخاص بالدار لأكثر من مئة عام. في هذا الموقع المفعم بالتاريخ، كانت غابريال شانيل تُصمم وتُبدع، وتعيد صياغة مفاهيم الأناقة والأنوثة بأسلوبها الفريد الذي لا يُضاهى.
عرض في قلب باريس.. من الصالون إلى المنصة
أُقيم عرض الأزياء في صالون الشرف داخل القصر الكبير Grand Palais، وسط أجواء تستحضر أولى صالونات الهوت كوتور التي ابتكرتها غابريال شانيل. التصميم الداخلي للمكان، بعناصره الكلاسيكية والأنيقة، أعاد للأذهان روح البساطة الراقية التي لطالما ميزت دار شانيل Chanel.
لوحة من الألوان الطبيعية والرمزية
تألقت التصاميم بألوان طبيعية مستوحاة من الدفء والخريف: الأبيض العاجي، البني، الأخضر، والأسود، إلى جانب درجات الإكرو (ecru) الهادئة. هذه اللوحة اللونية المتناغمة عكست حسًا عميقًا بالأناقة الخالدة.
رمزية سنابل القمح.. الوفرة والأناقة
من التفاصيل اللافتة في عرض شانيل لتصاميم الهوت كوتور لخريف وشتاء 2025 - 2026 في أسبوع الموضة في باريس كانت سنابل القمح، التي ظهرت كأزرار مرصعة بالمجوهرات أو تطريزات دقيقة على الأقمشة. هذا الرمز، الذي لطالما ارتبط بالوفرة والحظ السعيد، كان محببًا لدى غابريال شانيل، وأعاد إحياء الروح الشخصية في التصميمات المعروضة.
سلالم المرايا وملامح من إرث CHANEL
في محاكاة دقيقة لعناصر الشقة الخاصة بـشانيل Chanel، برزت السلالم المزودة بالمرايا والظلال البيج الناعمة، في مشهدٍ استثنائي يمزج بين الماضي والحداثة. كما لعبت التفاصيل المعمارية والديكورات دورًا مهمًا في تعزيز الجو السريالي للعرض.
عرض يتجاوز حدود الموضة
لم يكن عرض شانيل لـ خريف وشتاء 2025 - 2026 للهوت كوتور مجرد حدثٍ للأزياء، بل كان بمثابة تحية فنية لذاكرة المكان، ولمسة وفاء لامرأة أعادت تعريف الموضة العالمية. 31 شارع كامبون لم يكن مجرد عنوان، بل مصدر إلهام خالد ما زال ينبض بالإبداع حتى اليوم.