تجنّبًا للمخاصمة.. قواعد في الإتيكيت عند الاختلاف في الرأي
klyoum.com
قد يتسبّب الاختلاف الحادّ في الرأي، أثناء مناقشة أي موضوع، بحدوث مشادات كلاميّة مسؤولة عن قطع العلاقات والروابط بين الناس والخصام، في كثير من الأحيان! بالمقابل، "تضبط" قواعد الـإتيكيت النقاش، في هذه الحالة. في هذا الإطار، تُطلع خبيرة الإتيكيت والبروتوكول الدولي شريهان الدسوقي قرّاء «سيدتي. نت» على هذه القواعد.
أساسيّات النقاش
توضّح خبيرة الإتيكيت والبروتوكول الدولي شريهان الدسوقي أنّه "يجدر بالمتناقشين، في أي مجلس، ومهما كان موضوع النقاش، التذكّر أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية"، لافتة إلى أن "الهدف من فنّ الإتيكيت في هذه الحالة أي عند الاختلاف في الرأي، هو التدخّل لمنح رؤية وأسلوب جيدين للجدال". وتعلي خبيرة الإتيكيت من أهمّية النقاشات، وتقول إنّها مساعدة في توسيع الرؤية والعلم، لافتة إلى أن مطالبة الجميع الاتفاق على رأي واحد في أي نقاش مستحيلة وغير صحّية، وذلك لأن لكلّ إنسان تفكيره الخاص ورؤيته، فضلًا عن تأثيرات البيئة التي نشأ فيها، وتجاربه التي عاشها، في آرائه. وهي تلفت، في هذا الإطار، إلى حالة المغرورين، الذي يكتفون بآرائهم وينفردون بها.
نصائح في الإتيكيت عند الاختلاف في الرأي
صحيحٌ أنّه من النادر أن يتفق الناس على رأي واحد، وأنّه من الصعب مطابقة الآراء والأفكار مع بعضها البعض.. لكن، في حال الاختلاف في الرأي، تنصح خبيرة الإتيكيت، بـ:
أضف إلى ذلك، لا مناصّ من إنهاء الحوار، في حضور صاحب الرأي المعروف بأن جداله مؤذ، ويسخر من كل حديث مغاير لكلماته، ويُظهر نظرات استهزاء بالآخر، وذلك حتى لا يتطوّر النقاش إلى خلاف.