فتحي عبد الوهاب يتحدث عن حياته الخاصة لأول مرة
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
حيل بسيطة يكشفها خبراء التجميل لمنع تكتل كريم الأساسأكد الفنان فتحي عبد الوهاب أن شخصيته في الحياة الواقعية لا تميل إلى العصبية أو الصوت المرتفع داخل المنزل، مشددًا على احترامه العميق للمرأة.
وقال عبد الوهاب خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON: أنا بطبيعتي مش بصوّت في البيت، وبحترم المرأة لأنها مش بس زوجة، دي أمي، أختي، بنتي، جارتي، وأستاذتي... هي نصف المجتمع الحقيقي.
وأوضح عبد الوهاب رؤيته المجتمعية قائلًا: لو اعتبرنا أن المجتمع جسد واحد، فالمرأة عضو أساس... من غيرها الجسد مش هيكمل شغله.
خبرتي تُحدد اختياراتي مع ابني
عند سؤاله عن أسلوبه في تربية ابنه، أوضح فتحي أنه لا يتبنى الديمقراطية دائمًا، خاصة في المواقف التي تتطلب خبرة وتجربة. وأضاف: في بعض الأمور بقول لابني رأيي بصراحة، لأن خبرتي تقول إن الطريق ده ممكن يوصله لنتائج معينة... وأنا بحاول أوصّله ده من غير فرض، لكن بحزم.
حياتي الخاصة مش للعرض العام
ردًا على وصفه بأنه "شخص غامض"، أشار فتحي عبد الوهاب إلى أنه لا يتعمّد إخفاء تفاصيل حياته، لكنه يرى أن ما لا يخص المجال العام يجب أن يظل شخصيًا، وقال: أنا مش صندوق مغلق، بس شايف أن حياتي الخاصة مش لازم تكون على الملأ... إللي يخص شغلي أو الحياة العامة ممكن أتكلم عنه، لكن مش أكتر.
منشور ساخر عن نجله في مناسبة خاصة
عن منشوره الذي تضمن مزاحًا مع ابنه عمر حول استعارة ملابسه، أوضح فتحي أن الأمر كان عفويًا خلال يوم تكريمه في إحدى الجامعات. وقال ضاحكًا: كتبت المنشور لأنني كنت متوتراً شوية، وكان لطيفاً أن ابني يشوفني في لحظة تقدير ونجاح... حبيت أشاركه ده حتى بالمزاح.
التكريم في وقته المناسب
عن شعوره تجاه التقدير المتأخر، أكد عبد الوهاب أنه لا يؤمن بفكرة التوقيت الخاطئ للنجاح: مفيش حاجة بتيجي متأخرة... كل حاجة ليها وقتها، والدور بييجي لما تبقى مستعداً له. زي دور طارق كساب في القاهرة كابول، لو جالي قبلها بـ10 سنين، مكنتش هعرف أقدّمه.
كواليس رفضه مشهد ضرب ريهام عبد الغفور
روى عبد الوهاب موقفًا صعبًا مر به خلال تصوير مسلسل "ظلم المصطبة"، عندما طُلب منه ضرب الفنانة ريهام عبد الغفور في أحد المشاهد، وهو ما لم يتقبله بسهولة، وقال: أنا شخص مش عنيف، ومش بمارس العنف في حياتي، وكنت فعلاً متردد جدًا، وقلت للمخرج هاني خليفة إني مش قادر أضربها. حتى في البروفة كنت بعطّل التصوير.
وتابع: العنف بالنسبة لي مرفوض تمامًا... ده وسيلة الجاهل، وأنا حتى في موقف خناقة حاولت أمزح مع واحد علشان أفض النزاع، مش أزود الطين بلّة.
عنف الشخصية نابع من بيئتها
أكد عبد الوهاب أن شخصية "حمادة كشري" التي جسدها، كانت نتيجة تراكمات وظروف اجتماعية صعبة، وبين: الشخص ده عاش حياة كلها حرمان وتعليم غايب، فطلع بالشكل ده... العنف عنده طالع من جوع وقهر، مش قوة.
وأضاف: لما قال لمراته "أنا جيعان" بعد موقف بشع، كان بيتعامل معاها كأنهم راجعين من رحلة، مع إنه أخذها لاختبار شرف!.. ده بيوضح نوع التفكير إللي عند الشخصية.
ممارسة العنف تجاه النساء فقط
في تحليل للشخصية، أوضح أن "حمادة" لم يكن عنيفًا بشكل عام، بل مارس سلطويته وذكوريته فقط تجاه النساء في حياته. وقال: كان قاسياً على مراته وأخواته... بيحس أن الستات لازم يخضعن له، وده ناتج عن ثقافة وموروث مش سليم.
وختم قائلاً: أنا شوفت في عيون الناس خوفاً من الشخصية، وناس قالت لي إنهم تأثروا جدًا بها... وده دليل على أن الرسالة وصلت.