هكذا ردت رنا الحريري على منتقدي محتواها عبر "إنستغرام"
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
هذه الملابس هي الأنسب مع ثوب السباحةخرجت الكاتبة السورية رنا الحريري عن صمتها وردّت بوضوح بعد موجة من الانتقادات التي طالت محتواها على "إنستغرام"، بسبب تحوّله إلى تفاصيل حياتية ويومية مثل الطبخ، والتنظيف، والعناية بالحيوانات.
رنا الحريري: أنا بكتب وبشتغل وبطبخ
قالت الحريري في منشور عبر حسابها الشخصي: أنا بكتب، وبشتغل، وبطبخ، وبهتم بأعمال البيت، وبتسلّى، وبسافر… أنا إنسانة قبل كل شي، وما بختصر نفسي بصفة أو تعريف معيّن، مشددة على أنها تعيش حياتها كما تريد، دون أن تسمح للانتقادات بتقييدها.
وأوضحت أن حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي ليست منصات مهنية أو مرتبطة بأعمالها الفنية: صفحاتي على السوشال ميديا هي صفحات شخصية، عني وعن حياتي، مو صفحات مهنية عن شغلي أو عقودي أو ارتباطاتي، لافتة إلى أنها لم تنشر يومًا سيناريو كتبته عبر هذه الصفحات.
رنا الحريري: أنا بشكركم
كما أشارت إلى أن حقوق الملكية الفكرية تمنعها من نشر نصوص أعمالها، لأنها تصبح ملكًا للشركات التي تشتري وتنتج تلك النصوص، وهو ما يفسّر غياب المحتوى المرتبط بكتاباتها.
وختمت رسالتها بتوجيه كلامها للمنتقدين: فإذا كنتوا عم تكتبولي حرصًا وخوفًا على مستقبلي المهني، أنا بشكركم، وبتمنّى يكون هاد التوضيح كافي لتتطمّنوا.
وجاء رد رنا هذه المرة صريحًا ومباشرًا، مؤكدًا تمسّكها بمساحتها الخاصة على منصاتها، ورفضها لأي محاولات لتقييدها ضمن أدوار أو صور نمطية مسبقة.
تحوّل محتوى رنا الحريري يثير تساؤلات جمهورها
شهد محتوى رنا الحريري عبر "إنستغرام" في الآونة الأخيرة تحولًا واضحًا نحو نمط يومي وشخصي، إذ باتت تركز على مشاركة تفاصيل من حياتها المنزلية، مثل تنظيف البيت، والاهتمام بحيواناتها الأليفة، لا سيما كلبها "ميلو"، إضافة إلى روتينها اليومي.
"طبخة اليوم" وصفات بسيطة بلمسات رنا الحريري
كما أطلقت فقرة ثابتة بعنوان "طبخة اليوم"، تقدم من خلالها وصفات بسيطة تحضّرها بنفسها، ما شكّل تغييرًا في طبيعة ما اعتاد متابعوها رؤيته منها.
هذا التغيير أثار فضول المتابعين، خاصة في ظل غيابها عن الساحة الدرامية التي كانت لها فيها بصمة مميزة.
وتفاوتت ردود الفعل بين من رأى في ذلك تحولًا طبيعيًا يعبّر عن اهتماماتها الحالية، ومن اعتبره وسيلة للتقرّب من جمهورها، فيما عبّر آخرون عن افتقادهم لمشاركتها في مجال الكتابة، معتبرين غيابها خسارة لصوت نسائي ذكي ومؤثر في الدراما العربية.