بعد جدل الطلاق.. أوباما يروي أصعب لحظات زواجه
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
أبل تعترف: تحديث iOS 26 يستنزف بطارية آيفون.. وهذا هو الحلاعترف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما (64 عامًا) بصراحة بالتحديات التي مرّ بها زواجه من السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، مؤكدًا أنهما تمكنا من تجاوز الأزمات التي لاحقتهما وسط شائعات متكررة عن الطلاق.
أوباما يكشف خفايا حياته الزوجية
خلال مقابلة مع المؤرخ ديفيد أولوسوجا على مسرح قاعة O2 أرينا في لندن الأربعاء الماضي، قال أوباما، وفقًا لصحيفة ديلي ميل: كنت أحاول الخروج من المأزق الذي وجدت نفسي فيه مع ميشيل. الآن أنا في وضع متكافئ تقريبًا.
وجاءت تصريحاته بعد أشهر من الجدل الذي أثارته تقارير صحفية حول انفصالهما، خصوصًا عقب غياب ميشيل عن مناسبات بارزة، منها جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر في يناير الماضي، إضافة إلى إعلانها رفض حضور حفل تنصيب دونالد ترامب لولايته الثانية.
وفي أبريل، ألقى أوباما محاضرة في كلية هاميلتون تحدّث خلالها عن تأثير سنوات الرئاسة على حياته الزوجية، وقال: كنتُ في حالة عجز شديد مع زوجتي. أحاول الخروج من هذا المأزق من خلال القيام بأشياء ممتعة من حين لآخر.
وأكد أن الضغوط السياسية والالتزامات الرسمية كانت سببًا رئيسًا في التوترات داخل البيت الأبيض.
رد ميشيل على شائعات الطلاق
من جانبها، خرجت ميشيل أوباما عن صمتها في بودكاست العمل قيد التقدم مع الممثلة صوفيا بوش، لتوضح موقفها من الغياب المثير للجدل. وقالت: الأمر المثير للاهتمام هو أنه عندما أقول (لا)، يفسره الناس على أنه مشكلة بيني وبين باراك. لم يتقبل البعض أنني امرأة ناضجة أتخذ قراراتي بنفسي، فكان الافتراض أننا على وشك الطلاق.
وأضافت أن المجتمع كثيرًا ما يضغط على النساء ليُرضين توقعات الآخرين، وهو ما رفضت الانصياع له.
عودة روح الدعابة بين الزوجين
وفي يونيو الماضي، ظهر أوباما ضيفًا على بودكاست IMO الذي تقدمه ميشيل وشقيقها كريج روبنسون، حيث مازحته ميشيل بشأن الشائعات، قائلة: "هذه هي الأخبار التي يتداولونها". ليرد أوباما ممازحًا: "لقد أعادتني إلى الوراء! كان الأمر محفوفًا بالمخاطر لفترة من الوقت.
علاقة ممتدة منذ ثلاثة عقود
تجدر الإشارة إلى أن باراك وميشيل أوباما تزوجا عام 1992، ولديهما ابنتان، ماليا (26 عامًا) وساشا (24 عامًا).