دراسة جديدة: شكل وجه الأب قد يحدد جنس المولود الأول
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
تفاصيل حادثة سقوط طفل سعودي في نهر هالديزانكشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Adaptive Human Behavior and Physiology" عن علاقة مثيرة بين مظهر الوجه لدى الآباء وجنس المولود الأول.
ووفقًا للنتائج، فإن الرجال الذين يُنظر إلى وجوههم على أنها أكثر هيمنة كانوا أكثر عرضة لإنجاب ذكور كأبناء بكر، في حين لم تظهر أي علاقة مماثلة بين ملامح وجه الأم أو السمات الذاتية المبلغ عنها ومدى تأثيرها على جنس الطفل.
الدراسة.. بين الهيمنة والشكل
قاد الدراسة الباحث بنيامين زوبالي، طالب الدكتوراه في جامعة ميشيغان، بالتعاون مع خايمي إل. بالمر-هاغ، وسعت إلى اختبار واحدة من أكثر فرضيات علم النفس التطوري إثارة للجدل: هل يمكن أن ترتبط خصائص معينة في مظهر الوالدين بجنس المولود؟.
واستندت الدراسة إلى مفاهيم مثل فرضية تريفرز-ويلارد، التي تشير إلى أن الآباء ذوي المكانة الاجتماعية أو الجسدية الأفضل قد يكونون أكثر ميلًا لإنجاب أبناء ذكور، وفرضية الهيمنة الأمومية، التي تتعلق بتأثير هيمنة النساء على جنس المولود.
ومع ذلك، ركّزت هذه الدراسة تحديدًا على هيمنة الوجه لدى الرجال كعامل محتمل في تحديد جنس المولود الأول.
وشملت العينة 104 أزواج من مختلف الخلفيات الثقافية، جميعهم من الأزواج الذين أنجبوا طفلًا واحدًا على الأقل.
وطُلب من المشاركين تقديم صور فوتوغرافية بملامح وجه محايدة، إضافة إلى تعبئة استبيانات تقيس مدى هيمنتهم النفسية المعلنة ذاتيًا. وخضعَت الصور لتقييم خارجي من قبل طلاب جامعيين، الذين صنّفوا الوجوه من حيث الهيمنة، والجاذبية، والذكورة أو الأنوثة.
كما تم قياس نسبة عرض الوجه إلى طوله (fWHR)، وهي خاصية جسدية اقترحت دراسات سابقة أنها قد ترتبط بالهيمنة.
النتائج.. ملامح الهيمنة ترجّح كفة الذكور
أظهرت النتائج أن الآباء الذين صُنفت وجوههم على أنها أكثر هيمنة كانوا أكثر احتمالًا بنسبة 83% لإنجاب طفل ذكر كبكر، وذلك بعد ضبط عوامل الجاذبية والرجولة والعمر. والغريب أن هذا التأثير لم يظهر عند الأمهات، كما أن الهيمنة الذاتية المبلغ عنها لم تكن مؤشرًا دقيقًا لتوقع جنس الطفل، ولا حتى النسب الجسدية كالـ fWHR.
وتشير النتائج إلى أن الإدراك الخارجي للهيمنة — وليس بالضرورة إحساس الشخص بها أو قياسات وجهه الرقمية — قد يكون له دور بيولوجي أو سلوكي في تحديد جنس المولود الأول.
وواحدة من الفرضيات التي طرحها الباحثون تشير إلى أن ارتفاع هرمون التستوستيرون لدى النساء وقت الحمل قد يزيد احتمالية إنجاب ذكر، ما يدفعهن لاختيار شركاء يتمتعون بمظهر ذكوري وهيمنة واضحة.
وقد يُسهم هذا التفضيل غير الواعي في زيادة فرص إنجاب الأبناء الذكور لدى الرجال ذوي الوجوه المهيمنة.
وقال زوبالي: أعتقد أن حدسي كان يقول إن جنس الطفل عشوائي، لكن دراسات كهذه تتيح لنا اختبار تلك الفرضيات بطرق علمية مدروسة.