الطالبة الموريتانية مريم شامخ تتوج بطلة لتحدي القراءة العربي

فازت الطالبة مريم محمد شامخ بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك في ختام تصفيات تنافس فيها 261,662 طالبًا وطالبة يمثلون 235 مدرسة، تحت إشراف 1,889 مشرفًا ومشرفة، أسهموا في إنجاح هذه التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.

إعلان الفائزين في الحفل الختامي

جاء الإعلان عن فوز مريم محمد شامخ، الطالبة في الصف الرابع بمدرسة الفجر التابعة لولاية نواكشوط الشمالية، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، الذي أقيم في العاصمة نواكشوط، بحضور الدكتور يحيى بوب الأمين العام لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، والدكتور الشيخ معاذ سيدي عبدالله المدير العام للمعهد التربوي الوطني، إلى جانب عدد من المسؤولين والتربويين والمعنيين بالشأن الثقافي، إضافة إلى حشد من أولياء أمور الطلبة المشاركين في المنافسات.

اقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: شكرًا للقائمين على التعليم في مصر- فيديو

تكريم الفائزين والمتميزين

وشهد الحفل تكريم مدرسة الفجر الحديثة من ولاية نواكشوط الشمالية بعد فوزها بلقب "المدرسة المتميزة"، كما تم تكريم خديجة محمد بزيد من نفس الولاية، التي حصلت على لقب "المشرفة المتميزة" على المستوى الوطني.

المتأهلون إلى التصفيات النهائية

وكان قد تأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى موريتانيا عشرة طلاب وطالبات، من بينهم:

محمد المصطفى (الصف الثالث عشر - ثانوية الامتياز 2، نواكشوط الجنوبية).

لمرابط سيد محمود المصطفى السالك عبد الرحمن (الصف التاسع - ثانوية الامتياز 3، نواكشوط الشمالية).

إيمان محمد عبد الرحمن الحسن (الصف السادس - مدرسة الفجر، نواكشوط الشمالية).

سليمان الشيخ (الصف الثاني عشر - ثانوية عرفات 3، نواكشوط الجنوبية).

أم المؤمنين أحمد سالم (الصف التاسع - مدرسة القبس، نواكشوط الشمالية).

خليل محمد الأمين (الصف السابع - مدرسة تحصيل المعارف، نواكشوط الشمالية).

حفصة لغظف الحسن (الصف الخامس - مدرسة زمزم الحرة، نواكشوط الشمالية).

فاطمة محمد بوبكر (الصف السابع - مدرسة زمزم الحرة، نواكشوط الشمالية).

محمد محمد السالك (الصف الرابع - المدرسة الملحقة، نواكشوط الغربية).

إشادة رسمية بالمبادرة

أشادت معالي الدكتورة هدى باباه، وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا، بالمبادرات المعرفية التي تطلقها دولة الإمارات، مؤكدة أن تحدي القراءة العربي يمثل تجسيدًا لرؤية الإمارات ومؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" في تأهيل الطلاب والطالبات ليكونوا قادرين على صناعة مستقبل عربي مزدهر قائم على المعرفة والتمسك باللغة العربية.

محمد بن راشد: 32 مليون مشارك في الدورة الـ9 من تحدي القراءة

كما أكدت الوزيرة أن الوزارة تعمل على تطوير مستويات الطلبة علميًا وثقافيًا ولغويًا، وتوفير البيئة المناسبة للتحصيل والإبداع، مشيرة إلى أن الدورة التاسعة من التحدي كشفت عن إمكانات كبيرة لدى الطلبة الموريتانيين، مع مشاركة أكثر من 261 ألف طالب وطالبة في التصفيات الوطنية.

ثناء على جهود الطلاب والمشرفين

من جانبه، ثمّن الدكتور فوزان الخالدي، مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، الجدية الكبيرة التي أظهرها الطلاب الموريتانيون طوال التصفيات، مشيدًا بالمستويات الثقافية الواعدة والاهتمام باللغة العربية.

وأكد أن المؤسسة مستمرة في تطوير مبادرة تحدي القراءة العربي، مشيرًا إلى أن الدورة التاسعة شهدت مشاركة قياسية بلغت 32 مليونًا و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة، يمثلون 132,112 مدرسة، بإشراف 161,004 مشرفين ومشرفات.

أهداف تحدي القراءة العربي

يهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عام 2015، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، وتشجيع الشباب العربي على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتعزيز مكانتها كلغة قادرة على مواكبة مختلف العلوم والمعارف.

محمد بن راشد: فرحتنا كبيرة بتدفق الشباب العربي نحو القراءة

لايف ستايل على مدار الساعة