الغرفة التي تنامين فيها… هل تدعم سلامك الداخلي فعلًا؟
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
سعد الدين حنينة ملك جمال لبنان 2025.. هل سيمثل مع نادين نجيم؟يقضي غالبية الناس حوالي ثُلث عمرهم في غرفة النوم، ما يجعلها أحد أهم الأماكن بالمنزل من ناحية الاهتمام بظروفها الصحية. وعندما لا تكون غرفة النوم بحالة ومواصفات صحية، فإن ذلك له عدد من التداعيات الصحية السلبية. ومن هنا، إطلعي على ديكورات غرف نوم مودرن أنيقة لتستوحي منها.
تصميم غرفة النوم ليس مجرد جانب جمالي، بل هو عنصر أساسي يؤثر على جودة نومك وصحتك النفسية والجسدية. من اختيار الألوان والديكور إلى ترتيب الأثاث، كل تفصيل صغير يمكن أن يساهم في خلق بيئة نوم مثالية تساعدك على الاسترخاء. في هذا المقال، سنستعرض كيف يمكن لعناصر تصميم غرفة النوم أن تحدث فرقًا كبيرًا في جودة حياتك.
قواعد لتصميم غرفة نوم مريحة
اختيار الألوان المتناسقة والمتجانسة :
لا بد من اختيار الألوان الهادئة والمنسجمة مع بعضها البعض، مثل اللون الأزرق الفاتح أو اللون الأبيض أو درجتين من لون البيج، أي بمعنى استخدام الألوان الباردة لا الألوان الساخنة، مثل درجات الأصفر والأحمر والبرتقالي، وهي ألوان لا يفضل استخدامها.
البساطة في توزيع عناصر الغرفة وتقليلها :
يجب الاهتمام بتوفير أكبر قدر من المساحة التي لا يوجد بها أثاث، لأن الشعور بالمساحة أكثر شيء يجعل الشخص سعيدًا ومرتاحًا.
التصميم الممتاز للعناصر التفاعلية في الغرفة كالتلفاز :
حيث إنه يمكن أن يكون للغرفة أركان أخرى كركن مشاهدة التلفاز أو المكتب أو الكمبيوتر أو زاوية القراءة وغيرها، لذا يجب عند تصميم الغرفة أن تضع في الاعتبار استخدامك داخل الغرفة مع توفير احتياجاتك الشخصية بها . واطلعي على صيحات الديكور المودرن لغرفة المعيشة.
الاهتمام بمقاسات عناصر غرفة النوم:
يجب استخدام الأبعاد المناسبة والقياسية لقطع الأثاث في الغرفة.
مراعاة ارتفاعات قطع الأثاث في الغرفة:
لا بد من مراعاة قطع الأثاث وتناسقها مع بعضها البعض في آن واحد، حيث إن ارتفاع الغرفة يحدد ارتفاع قطع الأثاث.
نوع وموديل غرفة النوم:
يجب أن تكون غرفة النوم بسيطة التصميم ومنسقة جدًا وقليلة الزخارف، لأن تصميم الغرفة يعبر عن شخصية صاحبها، وكلما قلت الزخارف الموجودة بها قل الإحساس بأعباء الحياة، لأن النقوش والزخارف الكثيرة تعطي شعورًا بالازدحام.
كيف تؤثر الألوان والديكور على النوم؟
الألوان وتأثيرها النفسي على النوم
الألوان ليست مجرد اختيارات عشوائية، فهي تلعب دورًا نفسيًا كبيرًا في تحديد مزاجك وحالتك العامة:
الإضاءة وتأثيرها على النوم
ديكور يعزز الاسترخاء
تحويل غرفة النوم إلى ملاذ للاسترخاء
إزالة الفوضى وتنظيم المساحة
تقليل الضوضاء الخارجية
تقنيات حديثة لتحسين النوم
أماكن تحتاج للنظافة الصحية في غرفة النوم
هناك مناطق في غرفة النوم تمثل مصادر محتملة لمشاكل الغبار والجراثيم والحشرات، وتستحق المعالجة بالنظافة الصحيحة. فالوسائد والمفروشات يمكن أن تحمل الجراثيم من جميع الأنواع، والخطر الأكبر في الواقع هو الحشرات، مثل عث الغبار وبق الفراش والبراغيث.
وهناك 5 أماكن تحتاج إلى عناية أكثر بالنظافة في غرفة النوم، وهي:
* مرتبة السرير: هي مكان من المحتمل أن يؤوي تراكم كثير من البكتيريا. وكذلك فإنها مكان مثالي لحشرات عث الغبار، لأنها حشرات تتغذى على فتات خلايا الجلد الميتة. ولذا فإن الخطوة الأولى في العناية بمرتبة السرير هو تغطيتها بغطاء واق. والنوعيات الجيدة من أغطية المراتب تسمح للمرتبة بالتهوية، وتحافظ على خلوها من بقع السوائل التي قد تنسكب عليها، والأهم عدم تكاثر الجراثيم والحشرات فيها. وتنظيف أغطية السرير يكون مرة في الأسبوع على الأقل، في درجة حرارة 60 درجة مئوية.
* الوسائد: تحتاج الوسائد إلى أن تكون نظيفة، لأنها تكون قريبة جداً من العينين والفم والأنف والأذن وفروة الرأس، خلال النوم. وتشير بعض المصادر العلمية إلى أن الوسائد المستخدمة، تحتوي بالمتوسط على 16 نوعاً من الجراثيم والفطريات. والخطوة الأولى في العناية بالوسائد، استخدام أغطية وسائد من نوعيات جيدة، والاهتمام بتغييرها وغسلها كل بضعة أيام.
* أرضية غرفة النوم: السجاد قد يحتوي على حوالي 100 ألف من البكتيريا في كل سنتيمتر مربع تقريبا. كما يميل الغبار والأوساخ إلى الانغماس والتصاق في السجاد، ما يجعل من الضروري استخدام المكنسة الكهربائية ما بين مرة إلى مرتين في الأسبوع. وإذا كان المرء يعاني من الحساسية، فإن السجاد ليس الخيار الأفضل بالنسبة له، بل ربما تكون أنواع الأرضيات الصلبة هو الأفضل، كالخشب الصلب أو البلاط، الذي قد يتطلب المسح مرة في الأسبوع، أو ربما أكثر في البيئات التي يكثر الغبار فيها.
* الستائر والنوافذ: ستائر غرفة النوم مكان أخر لتراكم الغبار واختباء الحشرات، وخاصة في الأجزاء العلوية منها. وهو ما يتطلب تنظيفها بالغسل بضعة مرات خلال العام. والنوافذ تحتاج إلى نظافة أسبوعية، خاصة عند الاهتمام بالتهوية عبر فتح النوافذ.
* الأجهزة الكهربائية: إزالة الغبار عن المصابيح الكهربائية المتدلية خطوة ضرورية، لأنها مناطق محتملة لتراكم الغبار والحشرات. ويجدر تنظيفها مع تنظيف الستائر. وأغطية الإضاءات الجانبية مكان محتمل جداً للجراثيم، بسبب لمس اليد المتكرر، ويجدر كل بضعة أيام تنظيف مقابض الأبواب والنوافذ والمفاتيح الجدارية لإضاءة المصابيح.
في الختام، لا تنسي الاطّلاع على صور منازل النجمات العربيات.