الإيجابية السامة... حين يصبح كبت المشاعر السلبية ضاراً
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
Dystinct يطرح أغنية صيفية بعنوان سلاممن الجيد أن نكون إيجابيين لكن دراسة حديثة تشير إلى أن الإيجابية المفرطة من الممكن أن تكون ضارة وتطلق عليها تسمية الإيجابية السامة.
وفي هذا السياق قال الطبيب هاذر مونرو لموقع صحيفة Huffpost: "تقوم الإيجابية السامة على فكرة التركيز على الأمور الإيجابية من حياتنا فقط. وهذا يعني إرساء القناعة بضرورة نسيان الأمور السلبية والصعبة تماماً".
ولفت إلى أن إخفاء المشاعر الحقيقية من خلال ترداد الكلام الإيجابي من الممكن أن يؤدي بنا في النهاية إلى التوتر. وورد في تقرير نشرته مجلة Psychology Today أن "تجنب إظهار المشاعر السلبية يجعلها مع مرور الوقت أكثر قوة لأنه لم تتم معالجتها".
ومن أجل تجنب ذلك من المهم وضع الإصبع على الجرح ووعي الواقع الذي تتم معايشته. ومن المهم تقبل الموجات السلبية. وعن هذا قالت المعالجة النفسية العيادية نويل ماكديرموت في حديث إلى Huffington Post: "من الممكن في هذه الحالة كتابة ما نشعر به على الورق من أجل تحليل ما يشعرنا بالقلق. ومن الممكن بعد هذا إجراء نوع من الرقابة الذاتية". ولفت تقرير Psychology Today إلى أن الانتباه للمشاعر يمكن أن يساعد مع مرور الوقت على فهم الذات والمحيط.