لايف ستايل

فوشيا

حياتنا

ماذا تقرأ أمل الدباس؟

ماذا تقرأ أمل الدباس؟

klyoum.com

زاوية "ماذا تقرأ؟"، هي نافذة تسلط الضوء على عوالم القراءة لدى الكتاب والمؤثرين والفنانين، نهدف من خلالها إلى استكشاف الكتب التي تلهمهم، وتكشف عن اهتماماتهم الفكرية، وتروي لنا قصصا عن شغفهم بالقراءة، وكيف تؤثر في مساراتهم الشخصية والمهنية. إنها مساحة للاحتفاء بالكتاب والقراءة كوسيلة للإبداع والتطور.

تُعد النجمة الأردنية أمل الدباس من الأسماء البارزة على الساحة الفنية، إذ جمعت بين التمثيل المسرحي والدرامي والسينمائي، ونجحت في ترك بصمتها لدى الجمهور عبر أدوارها المتنوعة. تتحدث أمل الدباس عن علاقتها بالكتاب والقراءة، وكيف شكّلت الكتب جزءًا من حياتها وذاكرتها، وما الذي يجذبها اليوم في عالم الأدب والتاريخ.

كيف ومتى بدأت علاقتك بالكتاب؟

علاقتي مع الكتاب بدأت منذ الصغر، فقد كان الأهل يشجعوننا دائمًا على القراءة ويحرصون على أن يكون الكتاب حاضرًا في البيت، فقد كانوا يجلبون لنا قصصًا وكتبًا مناسبة لأعمارنا. ومع الوقت أصبحت القراءة والأدب جزءًا من حياتي ومتعتي، لكنني انقطعت لفترة، ثم عدت إليها خاصة قبل النوم، إذ أجد في الكتاب راحة ومتعة مختلفة. ومع دخول عصر الإنترنت والتطورات الحديثة، أصبح الحصول على المعلومة أسرع، لكن ذلك لم يمنعني من الحنين إلى الكتاب الورقي.

ماذا تقرئين اليوم؟

آخر كتاب قرأته كان بعنوان "محاط بالحمقى" للكاتب توماس إريكسون.

ما الذي يتناوله هذا الكتاب؟

يضم قصصًا داخلية ممتعة ومثيرة، تستفز القارئ وتمنحه في الوقت ذاته نوعًا من الراحة النفسية، كما يقدم نماذج متنوعة من التجارب الإنسانية التي تجذب الانتباه وتبقى عالقة في الذهن.

لماذا اخترتِ هذا الكتاب؟

أحيانًا يلفتني عنوان الكتاب، خاصة إذا شعرت أنه يلامس جانبًا من حياتنا أو من تجاربنا الشخصية، وهذا الكتاب تحديدًا شدني عنوانه ومحتواه فبقي أثره في ذاكرتي.

مَن كاتبك المفضل؟

لا أستطيع أن أحدد اسمًا بعينه، لأنني أقرأ لكُتّاب كثر من الأدب العالمي والعربي.

متى تقرئين؟

غالبًا ما أقرأ في المساء قبل النوم، أضع الكتاب بجانبي وأعود إليه كل ليلة تقريبًا، وهو ما يساعدني على الاسترخاء وفصل ذهني عن صخب اليوم وروتينه، والدخول في عوالم أخرى حالمة وثرية بالمشاعر والأحاسيس.

أين تقرئين؟

في الغالب أقرأ على السرير، حيث أجد راحتي الأكبر، وأشعر أن القراءة تمنحني طاقة جديدة وتعيد ترتيب ذهني.

هل من مجالات أو كتب معينة تجذبك؟

ميولي نحو الأدب بشكل عام، إضافة إلى اهتمامي الكبير بقراءة التاريخ، خصوصًا التاريخ العربي وما مرّ به من مؤثرات كبرى، مثل: الحقبة العثمانية والانتداب البريطاني والاستعمار، أحب أن أقرأ كيف تعامل الناس مع تلك الفترات، وما الأسباب التي جعلتنا نمر بتلك التجارب.

بين الإلكتروني والورقي.. أيهما الأقرب إليك؟

رغم أن التكنولوجيا وفّرت لنا وصولًا أسرع للمعلومة والقراءة، بل وحتى الروايات الكاملة عبر المنصات الحديثة، فإن الكتاب الورقي يظل الأقرب إلى قلبي، فالإحساس بالورقة بين يديك مختلف تمامًا، إذ يمنحك شعورًا بأنك داخل الحدث أو المعلومة، وهو ما يجعل للقراءة الورقية متعة خاصة لا تضاهيها أي وسيلة أخرى.

*المصدر: فوشيا | foochia.com
لايف ستايل على مدار الساعة