تقنية تحمي مرضى السرطان من تساقط الشعر خلال العلاج الكيميائي
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
صورة نادرة لجواز سفر مارلين مونرو تباع في مزاد بهذا السعرتمكن باحثون من جامعة شيفيلد هالام في بريطانيا من تطوير أسلوب علاجي جديد يُعد نقطة تحول مهمة في مجال العناية الداعمة لمرضى السرطان، إذ يجمع بين تقنية تبريد فروة الرأس واستخدام مستحضرات موضعية غنية بمضادات الأكسدة، من أجل الحد من فقدان الشعر الناتج عن العلاج الكيميائي.
وتعتمد التقنية على استخدام "قبعات التبريد"، وهي أغطية رأس مخصصة تُستخدم أثناء جلسات العلاج الكيميائي لتقليل تدفق الدم إلى فروة الرأس، ما يقلل من كمية الدواء الكيميائي التي تصل إلى بصيلات الشعر.
وأوضحت نتائج الدراسة أن خفض درجة حرارة فروة الرأس إلى 18 درجة مئوية يحد من تلف بصيلات الشعر، بينما ثبت أن التبريد بدرجة 26 مئوية لا يوفر نفس المستوى من الحماية.
وإلى جانب التبريد، كشفت التجارب عن أن استخدام مستحضرات موضعية تحتوي على مضادات أكسدة مثل "ريسفيراترول" الموجود في العنب الأحمر والفول السوداني، بالإضافة إلى مكمل "N-Acetylcysteine"، الذي يمكن أن يعزز قدرة البصيلات على مقاومة التأثيرات السامة للعلاج، وقد وصف الباحثون هذا الدمج بأنه "سلاح مزدوج قوي"، يجمع بين حماية فسيولوجية وعلاجية فعالة.
اقرأ أيضاً:
كيف تبدأ علامات سرطان الثدي؟.. 10 إشارات تستدعي الانتباه
وفي سياق الدراسة المنشورة بمجلة "Frontiers of Pharmacology"، قام الفريق البحثي بعزل بصيلات شعر من فروة الرأس وزراعتها معمليًا، قبل تعريضها للعلاج الكيميائي.
وأظهرت النتائج أن الخلايا المسؤولة عن نمو الشعر، والتي تتسم بانقسامها السريع، تتعرض للموت نتيجة سمية الدواء، إلا أن تبريد البيئة المحيطة بها يحول دون هذا التأثير، بشرط ضبط درجة الحرارة بدقة.
وقال الدكتور نيك جورجوبولوس، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الخلوي بجامعة شيفيلد هالام، إن العلاج الكيميائي لا يميّز بين الخلايا السرطانية وتلك السليمة ذات الانقسام السريع، مثل خلايا بصيلات الشعر.
وأضاف: "التبريد يبطئ نشاط هذه الخلايا ويمنع موتها، لكنّ نجاح هذه التقنية يتطلب استخدام درجة الحرارة المناسبة"، مشيرًا إلى أن مضادات الأكسدة الموضعية يمكن أن تعوّض أي خلل في درجة التبريد وتوفر حماية إضافية.
سرطان المبيض.. تعرف على الأسباب والأعراض وطرق العلاج