صفاء سلطان تحتفل بعيد ميلاد ابنتها.. وتنشر لها صورا من طفولتها
klyoum.com
احتفلت الفنانة صفاء سلطان بعيد ميلاد ابنتها "أملي" موجهة لها رسالة حب، إذ وصفتها "بابنتها وصديقتها وأختها"، متمنية لها النجاح والسعادة الدائمة.
وشاركت سلطان عبر حسابها في "إنستغرام" العديد من مقاطع الفيديو، إذ ظهرت في إحدى المقاطع صور "لأملي" وهي طفلة، وفي مقطع آخر صور لعمرها الحالي، بينما وثقت في مقطع صورة لهما وهما يحضنان بعضهما، وأرفقت الفيديو بتعليق وجهت من خلاله رسالة لابنتها.
وكتبت الفنانة معربة عن حبها لابنتها: "كل عام وانتي بنتي ورفيقتي وحبيبتي وأختي وعيوني يلي بشوف الدنيا حلوة فيهن، بحبك مامي عقبال ل 100 سنة فرح ونجاح وحب وسعادة وراحة بال يا روح أمك انتي".
وتلقت صفاء سلطان التهاني من قبل زملائها بالوسط الفني بمناسبة عيد ميلاد ابنتها، كان من بينهم لورا أبو أسعد، يامن الحجلي، ديمة الجندي، وسوزان نجم الدين التي علقت: "العمر كلو يا حبيبة القلب، وانشالله بتشوفيا أحلى عروس".
كما انهالت التعليقات أيضا من قبل المتابعين، متمنّين العمر الطويل بالخير والسعادة والنجاح لابنتها، فعلق أحد المتابعين: "العمر كلو يارب، كل عام وهيي بخير"، وأعرب أحد المتابعين عن إعجابه بجمال ابنتها معلقا: "ماشاء الله بتجنن".
وتغزل الجمهور بجمال أملي، وأشار أحد المتابعين إلى أنها أصبحت نسخة من والدتها قائلا: "طالعتلك قمر ما شاء الله"، فيما أعرب آخرون عن إعجابهم بعلاقة الفنانة مع ابنتها مؤكدين أنهما تبدوان مثل صديقتين وليس كأم وابنة.
وكانت صفاء سلطان قد أكدت في حوار سابق لها، أنها لم تدخل في خيارات ابنتها سواء لحظة رغبتها ارتداء الحجاب، وعند قرارها بخلعه، معتبرة أن هذا الأمر يعنيها لوحدها.
يُذكر أن سلطان لديها فقط ابنة وحيدة من زواجها الأول، وسبق وأن تزوجت أكثر من مرة وانتهت زيجاتها بالانفصال.
وعلى الصعيد الفني، كان آخر أعمالها مسلسل "مع وقف التنفيذ" للكتاب علي وجيه ويامن حجلي، والمخرج سيف الدين سبيعي.
وجسدت سلطان دور "عتاب"، وهي فتاة جلبت العار لأخوتها بحسب اعتقادهم نتيجة اغتصابها من قبل أحد العاملين بالسحر والشعوذة، ليقرر إخوتها قتلها لكنها فرّت من المنزل بمساعدة والدتها إلى لبنان مع اعتقاد إخوتها بموتها، وقبل وفاة الأم تكشف للإخوة حقيقة ما جرى، كما تمكنت من تحقيق نجاح كبير بالشخصية التي قدمتها.
وحقق المسلسل شعبية كبيرة، لملاصقته لواقع الشعب السوري في مرحلة ما بعد الحرب، خصوصا بالنسبة للأحياء التي عاد إليها أهلها مجددا كحارة "العطارين"، من خلال عرض جملة من الأحداث الواقعية المعقدة لواقع متناقض، تجتمع فيه مختلف الطبقات الاجتماعية.